اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

نبي المسيح وأفلاطون ...* ترجمة د. رحيم الشياع الساعدي

⏪كثيرا ما أتساءل كيف يمكن تجاهل القوة النبوية أو الثاقبة للفلاسفة الإغريق القدامى، مثل إيشيلوس أو سقراط أو أفلاطون، الذين تنبأوا بدقة بصلب (المسيح) ....
(البروفيسور جورج ديميتريوس ، الأستاذ الفخري بجامعة أثينا ، الذي وصف افلاطون بأنه "أشعياء الهيلينية"! ..)

نحن بلا شك نعيش في عصر الخلاف الكبير والإطاحة بكل القيمة الإنسانية. كل شيء هو عملية تقليل للقيمة فالعادات تتغير ، وتقاليد الهلنستية تتخذ الآن طابعًا شكليا ، من السيء إلى الأسوأ ... وكأن هذا لم يعد كافيًا ، فان بعض العاملين في التلفاز و الذين لم يترددوا في تسمية أنفسهم "مبعوثو الرب لإنقاذنا من شياطين الهيلينية الشريرة ، (العبودية المستنيرة ...) ان لدى هؤلاء القدرة على تكبير الشخصيات وتعميدها على معمودية التلفزيون ، مما أدى إلى السخرية من جميع أنواع البث التلفزيوني ، وبالتالي ، فإن النضال الذي نفعله منذ عقود من أجل حفظ الروح اليونانية ، هو في خطر من أن تطغى عليه التناقضات المتنامية والتي تجبرنا على "غسل دماغ" الأطفال ودفعهم إلى مسارات أخرى .

وأتساءل كيف تتشابه برامج التلفاز النفسية بالعقاقير الروحية، وفي الوقت الذي نلاحظ فيه شبابنا، غير القادرين على مقاومة القصف التليفزيوني المستمر، من قِبل هؤلاء الأسياد، الذين تنطبق عليهم المقولة المشهور لأسلافنا: "نحن حريق ميت". ولكن دعونا نترك الأمر ودعونا نصل إلى وجهة نظرنا.

لنأتي إلى موضوعنا الرئيسي، وهو نبوءة أفلاطون، ينبغي أولاً أن نقرأ بضع كلمات عن حياة الفيلسوف اليوناني العظيم ، وستكون من خلال منشورات الصبا لصديقي العزيز، أوديسيز هاتزوبولوس ، والتي سنبدأ قريبًا تعاونًا جديًا الغاية منها نشر بعض الكتب من قِبل الكاتب ، فهناك الكثير من المحررين الآخرين يرغبون بالحصول عليها والتي لا يمكنهم الحصول عليها:

ولد أفلاطون في 427 قبل الميلاد. في أثينا أو حسب بعض المعلومات، في إيجينا. كان والده أريستون ينحدر من جيل قديم من قبيلة إيجيس. على العكس من ذلك، تنتمي والدته إلى واحدة من أبرز العائلات في أثينا، "وقد كانت أخت هرميديس ، أحد الحكام العشرة الذين وضعوا (الثلاثين ) ، وابن عم كريتيا ، أشهر شخصيات الثلاثين والدته جاء نسبها من سولون.

ولا تشر أعمال افلاطون أبدًا إلى جيل والده، ربما لأنه لم يلعب أي من أعضاء جيل والده دورًا مهمًا في الدولة الأثينية. وبالنسبة لوالدته، فإنها غالباً ما تفتخر بأقاربها البارزين وفي الدولة.

ويقدم افلاطون إخوته أيميدمانوس وغلاجكوس ، كمحاورين لسقراط ، وكانا يرغبان في ابراز براعتهم وشجاعتهم ومبادئهم الأخلاقية.

كان افلاطون شخصية استثنائية لصقت بها العديد من الأساطير والمراجع فيما بعد لعدد من الكتاب كما هو حال بلوتارخ، الذي ينسب أصل افلاطون للإله أبولو.

ولدينا القليل من المعلومات المقدمة عن هذا الموضوع فقد: "قال النحوي ديونيسيوس، مدرس الأدب والشعر أن أفلاطون درس الموسيقى ولقب بأفلاطون لأنه كان واسع الصدر والجبين.

وفي سن الشباب كانت بدايته مع الشعر الملحمي (حتى كتب بعض القصائد الملحمية)، ثم كتب رباعية مثيرة ، ولكنه عندما سمع تعاليم سقراط، حول 407 قبل الميلاد، ، قال افلاطون انه كرس نفسه للفلسفة.

وبعد وفاة سقراط ذهب إلى ميغارا وإلى إقليدس، مؤسس المدرسة الميغارية و من هناك سافر إلى مصر، وجنوب إيطاليا و آسيا وانتهى في اليونان العظمى وصقلية والتقى الطاغية ديونيسيوس الأكبر.

ثم أسس مدرسته الفلسفية الشهيرة الأكاديمية Academia، وسميت بهذا الاسم لأنها بنيت في منطقة مخصصة لبطل الأكاديمية. هناك كان يدرس لنحو 42 عاما متواصلة في الحياة العامة. غادر مرتين من أثينا وذهب إلى صقلية إلى الطاغية ديونيسيوس، (وهي المرة الأولى على صغر سنه) لإقناعه بتبني المثل الأعلى للنظرية السياسية، والثانية للتصالح مع ديون .

وتوفي في أثينا عام 347 قبل الميلاد ودفن في كيراميكوس، بالقرب من الأكاديمية. وقد ظل قبره حتى وقت بوسانياس.

كل من يقرأ كتابنا "يسوع المسيح: الهلنستية - المسيحية"، الذي لم يعد بعضهم يعرضه على شاشات التلفزيون ، سيرى شيئًا واثقًا من أنه سيثير إعجاب العالم ، حيث سنقرأ فيه بعض تعليقات المحاضر الجامعي الكبير والمتأخر ليونيداس الأول أستاذ المدرسة اللاهوتية بجامعة أثينا ، والذي سيذكّرنا بادلته لأثبات القوة النبوية لأفلاطون ، والتي يتحدث فيها ( افلاطون ) عن صلب المسيح بقوله :

"حافي القدمين في البر ... ليس في المحنة ، و.... حتى الموت ، يجري ظلام الحياة ، وإلى البر ... فإن الرجل الصالح قد انتقد ، وشوه ، بحكم إنه محترق ، ". [أفلاطون ، الدولة B ، IV-V (361 C-361 D)].

هل تريد الآن شرح وقراءة تفسير البروفيسور أعلاه؟

"على الرغم من أن الله المتوقع ، الذي سيفتح للعالم اليقظة والنصح ، سيكون بارًا وسيبقى غير مستقر في البر ، لكنه سيعد من المعادين للشعب وسيعاني من الإذلال و الموت على الخشب العالية “! ..
ماذا يجب علينا أن نقرأ حتى نتمكن من الاقناع المتعلق برؤية الفلاسفة اليونانيين القدماء؟

ملاحظة : كل ما ورد من كلمات هي أفكار خاصة بصاحب المقال ( المترجم )

*ترجمة د. رحيم الشياع الساعدي
(من موقع Sacket Angelاليوناني )



ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...