أفَلَ الليلُ في عيونِ السهارى
بقلوبِِ مع الغرامِ حَيارى
حالُها عينُ إِلْفَيْنِ تبكي
في شجونِِ بها الدموعُ غِزارا
كل صَبِِّ مُتَيَّمِِ مُستهامِِ
خانهُ الشوقُ أوسقاهُ مَرَارا
وإذا الحب ينزوي روحَ عِشقِِ
ِحِيْرةُ العشقِ لاتجيرُ اصطبارا
ِضِقْتُ ذَرْعاً وفي فؤادِ المُعَنَّى
حالِكُ الشوقِ لايَفِيهِ اعتبارا
هاكَ تبقى لواعجُ العشقِ حَرَّى
بلهيبِ الغرامِ في الوجدِ نارا
وتذيبُ القلوب بالوجدِ حتى
يَتَبارى مع الصدودِ تَبارا
وتثيرُ الهُيامَ في كل عِشقِِ
فقدَ الوجدَ في ُنفورِ العذارى
كل وهمِِ يثوبُ في ناظريهِ
شارِدَ الذهنِ يكتفيهِ خِيارا
كل قلبِِ بِفُرْقَةِ الحب نادى
روح غدرِِ ولاؤُهُ مُسْتعارا
فامنحوا الحب والأحبةِ قلباً
صادقَ الودِّ واجعلوهُ شِعارا .
*جميل العبيدي
_____________
يتبارى : يتسابق.
تبارا : هلاكا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق