اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وَلَرُبَّ ظَنِّ للمودةِ أجهضا ... ✳️شعر : يونس عيسىٰ منصور

⏪⏬
مازال قلبيْ في هواكِِ مُرَمَّضا
قَدَرٌ تجلّىٰ فاستجابَ لَهُ القضا

مازارَ طيفٌ من رُباكِ عشيةً
إلا وأمسىٰ الوصْلُ يفترشُ الفضا

ماأومَضَتْ ليلىٰ بليلي ساعةً
إلا وسلطانُ اللياليْ أومضا

إنْ قَرَّضَتْ ليلىٰ لقيسٍ شامَها
فلكم عراقٌ في هواها قَرَّضا

إنْ أرْمَضَتْ ليلىٰ لقيسَ دمشقَها
فـلأجلِها سبعونَ ( بصرةَ ) أرْمَضَا

ولقد رفَضْتُ بحبِّها كلَّ الورىٰ
وكذاكَ ليلىٰ قيسَها لن ترفُضا !!!

نبضَ الفؤادُ وكان قبلَكِ صخرةً
قسماً لغيرِكِ لن يرِفَّ وينبُضا

لم تَغْمُضَنْ عينيْ ولو تهويمةً
كلا ولاقلبي المُتَيَّمُ غَمَّضا ...

أضحىٰ نهاريْ في الْجَفاءِ مُسَوَّداً
من بعدما كانَ البهيَّ الأبيضا

لكنَّ حُبَّكِ قد تَخَفَّضَ رَفْعُهُ
مَنْ قال أنَّ الرفْعَ لن يَتَخَفَّضا !؟

ولقد سمعتُ بأنْكِ شِبْهُ مريضةٍ
فغدا العراقُ وشعبُهُ متمرضا

لن أنقضَ القسمَ العظيمَ وعهدَنا
ماذا جرى كيما أخونَ وأنقضا !؟

قد أجهضَ الظنُّ العقيمُ مودةً
ولربَّ ظنٍّ للمودةِ أجهضا ...

هٰذيْ جنودُ الظنِّ قد عُرِضَتْ لنا
وأرىٰ خيالَكِ شاخصاً لن يَعْرُضا !

ليلايَ إنَّ قريضَنا يشكو الجفا
والشعرُ لولا مابنا لن يُقْرَضا

وقصيدةٍ ضاديةٍ قد قُلتِها
جَعَلَتْ عكاظَ مُعَرَّضَاً ومُعَرِّضَا ...

وتمخَّضَتْ عن ألْفِ ألْفِ عروبةٍ
لله ضادٌ بالشآمِ تمخَّضا

ركضتْ خيولُ الشعرِ صوبَ عُكاظِها
لكنَّ خيليْ لن تخبَّ وتركضا ...

فلْنَنْهَضَنْ كقيامةٍ موعودةٍ
فالنصرُ كلُّ النصرِ في أنْ ننهضا ...

ولْنعتلي جنحَ البراقِ فوحيُنا
يْطْويْ ( عُكاظَ ) مُحَرِّضاً ومُحَرَّضا ..

ياغادةً شاميّةً عربيةً
هٰٰذي العروبةُ والْـ مضىٰ منها .. مضىٰ ..

* يونس عيسىٰ منصور 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...