زهرة دفلى تقاوم حربها
بقلب هلامي مضطرب
وجسد هزيل ناحل
اتمرغ بين انشطارات الحزن
منشغلين بثرثراتهم ...!
حين هجوعي لملآذهم الآمن
حين دموع ادمت جفنَيّي
تحت لواء شموسهم
مهزومة بسفر إحادي
لمنافيهم القصية
كظل شاحب هارب
بين إرتعاشات الريح
نحو مصب مجهول
مكسورة المجاذيف
بغياهب بحر ..
متعاظم الموج
ها انا بمفردي
وصلت اليابسة
الثم السماء ..
اشكر الرب..
⏪ سلاما"لعماد
كان على صدري وشما"
قلت رضاك ثم رضاك
دعني اتكئ على عصاك
اتبارك بدعائك
فأنك لروحي..
بستانا" وعطرا"
حين غرست في الفؤاد
خنجرا"مغمسا"بالسم
عند اول حاجز ...
لشعوري بفداخة المؤامرة..
كجندية مطعونة..
سقط هيكلي
برغبة جامحة للحياة
كالسهبب....انتفض
دقت حوافري الأرض
قصدت إتجاه مغاير
وقبل اللجوء لعزلة
كنت آخر صورة جميلة
التصقت بعيناي..
عندما اعلن الطبيب.
الشرعي رسميا"
أنفصال الروح عن الجثة
كنت فيما مضى ..
واليوم لاوجود لي
*مها الحاج حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق