اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

«الموت أنيق حين يقف أمام الكاميرا» ريتا الحكيم تنحت الحزن ثم تصوره!

⏪⏬
تترك ريتا الحكيم بصمة مختلفة عن المشهد في مجموعتها الأولى «الموت أنيق حين يقف أمام الكاميرا»، فالنص هنا مصنوع من ملكة اللغة وحرفية التصوير بعدسة المخيلة، هكذا تحول ريتا الانفعالات إلى كائنات كي تجعلها أكثر رأفة ثم تلونها وتضع الرتوش
الغرائبية على أجسادها كي تلتقط الصور التي ترفد المخيلة وتجعل النص بهياً وجديداً بنكهته الخاصة.. في هذه النصوص فضاء آسر يفرضه امتلاك ناصية اللغة المشذبة القوية من دون استطالات و«شراشيب»، كأن الشاعرة تحرص على أن تكون كائناتها مصقولة حتى في تضاريسها المدببة والحادة والملساء، ولأن «المفاتيح الصدئة لن تفتح باباً بأيادٍ مبتورة »، تلف ريتا نصوصها بالسلاسل المذهّبة ولا تضع الأقفال على الصناديق، لأن الكنز يكمن في المعنى وفرادة الأسلوب..
«حفار القبور يصر على إنزالي في الحفرة/ولأنه استغرق في حفرها ليلة كاملة/لم يقبل مني رشوة ولم يرض أن يؤجلني إلى صباح الغد
ريثما أستحمّ وأزيل عن جسدي تلك البقع الداكنة»
تكتب ريتا بإزميل الصدق، «تشخطُ» على الجدران خطوطاً عميقة مثل الجراح ثم ترجع إلى الخلف كي تقرأها، كأنها تهجو نفسها ثم تعتذر من «نرسيس» لكنها لا تحدق كثيراً في وجه الماء، بل تصر على رمي أحجارها في البركة كي تبتهج بالدوائر وهي تعطيها الاحتمالات الممكنة لنص جديد..
«سأهجر الكتابة إلى أن تبلغ كلماتُك سن الرشد
ويتكور ثدياها تحت قميص الرغبة الفضفاض
فتخطو إلي على أصابع شهوتك/غير خجلة من نواياك في أن تغدو/ فكرة طازجة لسيناريو جنون الجسد.. لحظة عناق..»
في هذه النصوص فضاءات مختلفة وجديدة في الشكل والمضمون، «فاللغة بيننا عنيدة صعبة المراس» لكنها لا تقول إلا ذاتها لأنها هاربة دائماً من التأويل واحتمالات تشويه المشهد عند القارىء، وبالطبع فإن العملية ليست قصدية بل تسير ضمن فطرية الأسلوب الذي طبع هذه القصائد وجعلها طازجة تقشر برتقالات الوحشة وتصنع منها مدناً من خيال.. «هنا القصائد يتيمة الأبوين.. وحيدةً تغفو على أرصفة الاحتمالات».

 تشرين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...