مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: "كتاب القلم وبناء فكر الإنسان" رؤية أدبية عن قصائد الشاعر عصمت شاهين دوسكي

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

"كتاب القلم وبناء فكر الإنسان" رؤية أدبية عن قصائد الشاعر عصمت شاهين دوسكي

كلمة حق
* عصمت شاهين دوسكي يبحث عن فرصة عمل .
* ضياع الأدب جعلوا الأدباء يهربوا لدول العالم .

⏪أنيس ميرو – زاخو

حينما نكتب عن أديب لا يخلوا من الصعوبة فكيف إن كتبنا عن أديبين مميزين في الأدب والشعر والنقد ، الأديب والإعلامي احمد لفتة علي كتب بدقة وبرؤية فكرية إنسانية شملت عوالم كتابات الأديب الشاعر والناقد عصمت شاهين دوسكي في كتاب " القلم وبناء فكر الإنسان " ، إن الأديب والإعلامي الرزين الأستاذ أحمد لفتة له الفضل الكبير بتعريفنا بالأديب الملم بكافة صنوف الكتابة من شعر ونقد ورواية الأديب عصمت دوسكي بالإضافة لمجالات فكرية أخرى عديدة أجادها وتفوق بها وأشادت جهات دوليه عديدة به في أوروبا ( ألمانيا. وفرنسا. وأمريكا. وكندا.( وكذلك الدول العربية ( المغرب وتونس والجزائر ومصر وسوريا ولبنان ( وتحولت من قصائده لأغاني كقصيدة " أحلام حيارى " التي لحنتها وغنتها الفنانة المغربية سلوى الشودري وسجلت بعض قصائده على شكل فيديوهات من جهات عديدة ونالت الاستحسان .
وبسبب ضياع الأدب والأدباء وتردي حالهم وبالتضييق عليهم من قبل الحكومات والحروب والأزمات والمآسي والمعاناة انكمش غالبيتهم في أعمال أخرى أو هربوا لدول العالم كما حدث مع الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري و بلند الحيدري والشاعر الشعبي الكبير مظفر النواب ووووو الخ .
وبعد أن اجتاحت داعش المحافظات السنية وتدمير مدينة الموصل حيث تتبع الأستاذ الفاضل الإعلامي والأديب الكبير احمد لفتة علي مشكورا مصير هذا الأديب اللامع الذي يستحق الإشادة به وبدون رياء وتملق ، كتابات الأديب عصمت شاهين دوسكي تستحق الدراسة والتحليل والتأويل والتنويه والإشادة بها وكتاباته في مجال المرأة تفوقت وتناغمت بما كتبه الشاعر المرحوم نزار القباني وحتى جرأة الأديبة العالمية الدكتورة نوال السعداوي وان تواجده وحضوره لمسقط رأسه مدينة دهوك قد ساهم بإحياء المجال الأدبي بها بسبب غزارة كتاباته المتنوعة والمبدعة عبر صفحات وجرائد ورقية ومجلات الإلكترونية التي تنشر نتاجه في دول عديدة وهو مبدع بغزارة كتاباته في المجالات الإنسانية وانه لم يبخل على المرأة والتزم جانبها ومجدها إلى أن أطلق عليه عدة ألقاب ومنها شاعر المرأة والوطن وشاعر الحب والإحساس وشاعر الإنسانية وساهم بفتح الطريق لأدباء عديدين للكتابة عن المرأة ومنهم أنا أنيس ميرو وغيري كثير ودوما أشاد إليها كجانب مشرق في حياة كل إنسان بحب الحياة ويبحث عن أسرة سعيدة في المجتمع ،علماً أن الأديب عصمت دوسكي لم يقدم على كيل المديح و التغني كما فعلها الكثير من الأقلام التي تدعي إنها أدبية ، فلذا بقي وحيدا أديب يبحث عن فرصة عمل من اجل إعالة عائلته ، نحييه لعدم يأسه ونطلب من الجهات المشرفة على الثقافة والإعلام بتكريمه وإيجاد عمل لائق به كونه يستحق أكثر من ذلك ، نفتخر بأستاذنا الإعلامي والأديب احمد لفتة علي لهذا الجهد الأدبي القيم الذي سيسجل له عبر أجيال وأجيال .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب القلم وبناء فكر الإنسان
رؤية أدبية عن قصائد الشاعر عصمت شاهين دوسكي
التأليف : الأديب والإعلامي : احمد لفتة علي
سنة الطبع : 2019 م
تصميم الغلاف : نزار البزاز
الإيداع في مكتبة البرخانيين العامة رقم ( 2218 )
طبع مكتبة كازي بوك - دهوك
الكاتب : أنيس ميرو - زاخو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..