⏪⏬
الكل يعلم انها قوية، وهى قوة تبدوا لمن حولها من ملامح وجهها المشرق، وابتسامتها التى ترتسم فوق شفتيها على الدوام.
لكن لا أحد يعلم بأن تلك الابتسامة تخفى خلفها الكثير من خيبات الأمل، وانكسار المشاعر، ولا أحد يلاحظ أنها تصنع الكثير من أجل إخفاء ما بداخلها من ضعف، وعد إظهاره لمن يحيطون من الأهل والأصدقاء.
ربما هى تخفى ما بداخلها عن الناس، خوفا من نظرة شفقة، أو عطف، ومنذ طفولتها وحتى اليوم، تحرص دوما على ان ترسم ملامح القوة فوق وجهها، وتجيد صنع ابتسامة مخادعة على شفتيها، مؤدة للجمع أنها قوية وستظل قوية وأن السعادة هى عنوان دائم لحياتها.
وما اصعب أن بتدى قوة ظاهرية للآخرين، تخفى خلفها الكثير من الضعف ومن الوجع الناتج عن صدمات تلو صدمات تلو صدمات.
وربما تكون القوة الظاهرية التى يبديها البعض هى اصعب أنواع القوة، التى تترك ألما فى القلب، وتجعل البكاء بعيدا عن الناس طقسا يوميا، وكل لك للهرب من الإستسلام، وإظهار قوة ظاهرية كاذبة فى دروة حياة يومية .
ومثل ذلك النوع من البش ربما هم أكثر الناس حاجة لمن يحنوا عليهم، ويشعرهم بالأمان ، فخلف قوتهم الظاهرية الكاذبة يخفون روح الأطفال التى تسكنهم، والقلوب التى تتوجع ألما، وتنتظر يدا حانية وروحا وقلبا يحتويهم ويذهب بهم من واقع ربما يكون مؤلما وعالم ضاقوا به زرعا، إلى عوالم اوسع مدى وأكثر حبا ويطر بهم غلى سماوات بعيدة.
*صفاء رضوان
الكل يعلم انها قوية، وهى قوة تبدوا لمن حولها من ملامح وجهها المشرق، وابتسامتها التى ترتسم فوق شفتيها على الدوام.
لكن لا أحد يعلم بأن تلك الابتسامة تخفى خلفها الكثير من خيبات الأمل، وانكسار المشاعر، ولا أحد يلاحظ أنها تصنع الكثير من أجل إخفاء ما بداخلها من ضعف، وعد إظهاره لمن يحيطون من الأهل والأصدقاء.
ربما هى تخفى ما بداخلها عن الناس، خوفا من نظرة شفقة، أو عطف، ومنذ طفولتها وحتى اليوم، تحرص دوما على ان ترسم ملامح القوة فوق وجهها، وتجيد صنع ابتسامة مخادعة على شفتيها، مؤدة للجمع أنها قوية وستظل قوية وأن السعادة هى عنوان دائم لحياتها.
وما اصعب أن بتدى قوة ظاهرية للآخرين، تخفى خلفها الكثير من الضعف ومن الوجع الناتج عن صدمات تلو صدمات تلو صدمات.
وربما تكون القوة الظاهرية التى يبديها البعض هى اصعب أنواع القوة، التى تترك ألما فى القلب، وتجعل البكاء بعيدا عن الناس طقسا يوميا، وكل لك للهرب من الإستسلام، وإظهار قوة ظاهرية كاذبة فى دروة حياة يومية .
ومثل ذلك النوع من البش ربما هم أكثر الناس حاجة لمن يحنوا عليهم، ويشعرهم بالأمان ، فخلف قوتهم الظاهرية الكاذبة يخفون روح الأطفال التى تسكنهم، والقلوب التى تتوجع ألما، وتنتظر يدا حانية وروحا وقلبا يحتويهم ويذهب بهم من واقع ربما يكون مؤلما وعالم ضاقوا به زرعا، إلى عوالم اوسع مدى وأكثر حبا ويطر بهم غلى سماوات بعيدة.
*صفاء رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق