اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصة قصيرة | رأيتك ديلاَن ...*بقلم الأديبة عبير صفوت

⏪⏬
فرقعة تضوى أسماع قلبى ، كأنها صراَع باللحظات ، وصهيل الأيام ، يغرم الكلم من فاه تعتق الحب من الفؤاد ، يركض النوح مهرة ، تتخطى عمرى ، ويعدو بكاهلى سنينى .

ديلاَن ، ثقلاَ بعتاب قلبى ، قلادة من حديد الصداء ، بها أفخس قيمة ، تدنت بها الأثمان ، رويداَ فى غيابك ياحبيبي ، ورويداَ تلك الأبخرة التى تتصاَعد من الأقداح الساَخنة ، و تتناوب الذكرى بعيناَك ، تتناوب أنتَ بالرضا أو العصيان .

قالت لى عمتى مونيكا ، حين كانت تحتسي الشاى على منظرا مشوق مثيرا للتأمل ، بحقول رينهام مارشز :
تاتوم ، دعكى من هذا وانظرى لهذا .

ديلاَن ، الأَ انتَ ولست هذا ، بل أنتَ كل هؤلاء ، بات يتقاسمنى اليئس والحيرة ، حين أتى صاحب القبعة الحمراء ، كيڤن الرشيق ، تمايل أمامى يستعرض رقصة الروك ان رول ، ويفرد زرعاه .

رأيتك ديلاَن تعانقنى ، وحلقت التنورة الخضراء واكتسبت ملابسى البراح ، وصرخت أحبك أحبك ديلان ، رقصنا كثيرا ، وامتطينا السحاب ، واقدامنا تتراقص ، على تلك النغمات المثيرة ، روك ان رول ، على أثرها ، تحتفى كؤوس الشامبانيا بالانتصار .

ديلان ، تلاشى الوجود أمام عينى ، وسقط الفرح والأمتثال للحظة ، رأيت هذا ال كيڤن ينصهر مثل الثلج ، ورأيت ، أثواب موسيقى روك ان رول ، تتباطئ فى الغناء والانخفاض ، تصل للنحيب ، وانتزع الجمال والسرور والحب من كيانى وقلبى ، وزحفت تنورتى بالخيبة ، ولم اراقص كيڤن ، ولم أرى الأ الليل واصوات الكائنات البعيدة ، تتلالاء النجوم ، تتحرك مثل الحشرات ، والوجود براح هائل ، ينظر الجميع بالفخر والكبرياء ، على أثر ذلك .

ديلاَن ، مهما يغيب النهار ، حتما علية أن يأتى .

ديلان ، هل ستأتى ؟! هل بعد البعد ترافق سنينى ، ذهدت كل الراغبين ، ولم أسمع أو أقبل المصاهرة لأحدى الصبية ، ديلاَن ، فقط أحبك وانتظرك .

تفرد كفوفك لقلبى ، ونصعد على منصة الحب ، ونتعانق ، ونتراقص فى جنون ، روك ان رول ، ان شت شت شاه .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...