⏪⏬
فرقعة تضوى أسماع قلبى ، كأنها صراَع باللحظات ، وصهيل الأيام ، يغرم الكلم من فاه تعتق الحب من الفؤاد ، يركض النوح مهرة ، تتخطى عمرى ، ويعدو بكاهلى سنينى .
ديلاَن ، ثقلاَ بعتاب قلبى ، قلادة من حديد الصداء ، بها أفخس قيمة ، تدنت بها الأثمان ، رويداَ فى غيابك ياحبيبي ، ورويداَ تلك الأبخرة التى تتصاَعد من الأقداح الساَخنة ، و تتناوب الذكرى بعيناَك ، تتناوب أنتَ بالرضا أو العصيان .
قالت لى عمتى مونيكا ، حين كانت تحتسي الشاى على منظرا مشوق مثيرا للتأمل ، بحقول رينهام مارشز :
تاتوم ، دعكى من هذا وانظرى لهذا .
ديلاَن ، الأَ انتَ ولست هذا ، بل أنتَ كل هؤلاء ، بات يتقاسمنى اليئس والحيرة ، حين أتى صاحب القبعة الحمراء ، كيڤن الرشيق ، تمايل أمامى يستعرض رقصة الروك ان رول ، ويفرد زرعاه .
رأيتك ديلاَن تعانقنى ، وحلقت التنورة الخضراء واكتسبت ملابسى البراح ، وصرخت أحبك أحبك ديلان ، رقصنا كثيرا ، وامتطينا السحاب ، واقدامنا تتراقص ، على تلك النغمات المثيرة ، روك ان رول ، على أثرها ، تحتفى كؤوس الشامبانيا بالانتصار .
ديلان ، تلاشى الوجود أمام عينى ، وسقط الفرح والأمتثال للحظة ، رأيت هذا ال كيڤن ينصهر مثل الثلج ، ورأيت ، أثواب موسيقى روك ان رول ، تتباطئ فى الغناء والانخفاض ، تصل للنحيب ، وانتزع الجمال والسرور والحب من كيانى وقلبى ، وزحفت تنورتى بالخيبة ، ولم اراقص كيڤن ، ولم أرى الأ الليل واصوات الكائنات البعيدة ، تتلالاء النجوم ، تتحرك مثل الحشرات ، والوجود براح هائل ، ينظر الجميع بالفخر والكبرياء ، على أثر ذلك .
ديلاَن ، مهما يغيب النهار ، حتما علية أن يأتى .
ديلان ، هل ستأتى ؟! هل بعد البعد ترافق سنينى ، ذهدت كل الراغبين ، ولم أسمع أو أقبل المصاهرة لأحدى الصبية ، ديلاَن ، فقط أحبك وانتظرك .
تفرد كفوفك لقلبى ، ونصعد على منصة الحب ، ونتعانق ، ونتراقص فى جنون ، روك ان رول ، ان شت شت شاه .
*عبير صفوت
فرقعة تضوى أسماع قلبى ، كأنها صراَع باللحظات ، وصهيل الأيام ، يغرم الكلم من فاه تعتق الحب من الفؤاد ، يركض النوح مهرة ، تتخطى عمرى ، ويعدو بكاهلى سنينى .
ديلاَن ، ثقلاَ بعتاب قلبى ، قلادة من حديد الصداء ، بها أفخس قيمة ، تدنت بها الأثمان ، رويداَ فى غيابك ياحبيبي ، ورويداَ تلك الأبخرة التى تتصاَعد من الأقداح الساَخنة ، و تتناوب الذكرى بعيناَك ، تتناوب أنتَ بالرضا أو العصيان .
قالت لى عمتى مونيكا ، حين كانت تحتسي الشاى على منظرا مشوق مثيرا للتأمل ، بحقول رينهام مارشز :
تاتوم ، دعكى من هذا وانظرى لهذا .
ديلاَن ، الأَ انتَ ولست هذا ، بل أنتَ كل هؤلاء ، بات يتقاسمنى اليئس والحيرة ، حين أتى صاحب القبعة الحمراء ، كيڤن الرشيق ، تمايل أمامى يستعرض رقصة الروك ان رول ، ويفرد زرعاه .
رأيتك ديلاَن تعانقنى ، وحلقت التنورة الخضراء واكتسبت ملابسى البراح ، وصرخت أحبك أحبك ديلان ، رقصنا كثيرا ، وامتطينا السحاب ، واقدامنا تتراقص ، على تلك النغمات المثيرة ، روك ان رول ، على أثرها ، تحتفى كؤوس الشامبانيا بالانتصار .
ديلان ، تلاشى الوجود أمام عينى ، وسقط الفرح والأمتثال للحظة ، رأيت هذا ال كيڤن ينصهر مثل الثلج ، ورأيت ، أثواب موسيقى روك ان رول ، تتباطئ فى الغناء والانخفاض ، تصل للنحيب ، وانتزع الجمال والسرور والحب من كيانى وقلبى ، وزحفت تنورتى بالخيبة ، ولم اراقص كيڤن ، ولم أرى الأ الليل واصوات الكائنات البعيدة ، تتلالاء النجوم ، تتحرك مثل الحشرات ، والوجود براح هائل ، ينظر الجميع بالفخر والكبرياء ، على أثر ذلك .
ديلاَن ، مهما يغيب النهار ، حتما علية أن يأتى .
ديلان ، هل ستأتى ؟! هل بعد البعد ترافق سنينى ، ذهدت كل الراغبين ، ولم أسمع أو أقبل المصاهرة لأحدى الصبية ، ديلاَن ، فقط أحبك وانتظرك .
تفرد كفوفك لقلبى ، ونصعد على منصة الحب ، ونتعانق ، ونتراقص فى جنون ، روك ان رول ، ان شت شت شاه .
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق