اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

"ما يشبه الرثاء" ذلك الكتاب المحظوظ ...* فراس حج محمد- فلسطين


⏪ في تأمّل تجربة الكتابة
"ما يشبه الرثاء" ذلك الكتاب المحظوظ

هذا الكتاب من بين كتبي السبعة عشر، كتاب محظوظ، قرئ كثيرا، ونُشر عنه الكثير، وعقدت له أربع ندوات لمناقشته، وكتب عنه كتّاب كثيرون وكاتبات كثيرات، وتفاعل معه ومع قصائده كثير من القراء والمعلقين. وثارت حوله زوبعة قصيرة الأمد، ما كنت أتوقع حصولها، لسبب بسيط، وهو أن النص الذي ثارت عليه الزوبعة منشور سابقا في عدة مواقع إلكترونية وصحف، وسبق أن نشرته على حسابي في الفيسبوك، ولم يلتف أحد إلى ما فيه من "ألفاظ خادشة للحياء" وقتئذٍ، وبسبب هذا الكتاب شُتمت ومُدحت، وانشغل الفضاء الإلكتروني بي مدة من الزمن، وبسببه أيضا تم تشبيهي بأقبح التشبيهات، ولكن بسببه أيضا وجدت الكتّاب العارفين يكتبون الحقيقة كما يتصورونها، ويدافعون عنها وعن حرية الكتابة، كما قال الأستاذ شيخ كتّاب القدس جميل السلحوت.
الندوات التي عقدت لمناقشة الكتاب:
- ندوة حفلة الإطلاق/ رام الله في مقر دار النشر: لم يكن حفل إطلاق بالمعنى الحرفي، ولا من باب المجاز، لولا ذلك الخبر الذي أعددتُه عن الجلسة، واتهمت نفسي أنني وقعت الديوان وأطلقته، كانت جَمْعة أصدقاء، تناقشنا في الكتاب والتقطنا الصور، وقدموا لي الدعم النفسي اللازم، كوني مصابا بجروح لا حصر لها ظهرت في قصائد الكتاب، وفي حديثي خلال المناقشة. حضر الأصدقاء فقط، وكانت لمّة جميلة، كأننا نجلس في مقهى ونتحاور. لقد كانت تنقصنا الأرجيلة على كل حال.
- ندوة اليوم السابع المقدسية: سبقها زوبعة بائسة، كان لها آثار سلبية في التلقي النقدي للكتاب وحشره في زاوية واحدة، وكل من تناول الكتاب في الندوة وما بعدها لم يستطع الخروج من هذه النقطة التي أطلق عليها الأستاذ إبراهيم جوهر نظرية "المربع الناقص"، وصرت بفضلها "كمن سجن خمسين عاما وطلع عميل"، والجملة لأحد أعضاء الندوة محمد عويسات. هنا قلت: "مجنون رمى حجر في بير، ألف ما قدروا يِطَلْعوا".
- ندوة دار الفاروق في نابلس: كان لقاء مقتصرا على مجموعة من المثقفين القراء، تحدثوا عن القصائد وما فيها من موضوعات وأساليب متنوعة، لم يحشروني في "المربع الناقص" كما حدث في ندوة اليوم السابع.
- ندوة مكتبة بلدية جنين ومكتب وزارة الثقافة في المحافظة: قُدمت ورقتان نقديتان ومداخلة أشاروا جميعا فيها إلى تلك المنطقة المحظورة ونظرية "المربع الناقص" الجوهرية، لكنهم تجاوزوها إلى بحث قضايا ثقافية وإبداعية متعددة، كانت الندوة احتفالا واحتفاء ممتازا، غلّفه الحب والمرح البهيج بفضل أسلوب الأستاذ عمر عبد الرحمن صاحب الأسلوب الممتع في العرض حيث جمع المناقشة الجادة والنكتة اللطيفة.
القراءات النقدية خارج نطاق الندوات:
قدّم النقاد والناقدات قراءات متعددة، ركزت على ما في الديوان من جماليات أسلوبية، ولم يحشروا قراءاتهم في "المربع الناقص"، كانت قراءات نقدية مهمة أضاءت كثيرا من الجوانب، لقد كانت تلك القراءات سابقة على زوبعة بيت المقدس، لذلك لم يقف عندها أي كاتب، لأنها لم تبدُ نافرة أو مثيرة للتقزّز أو النفور، وكانت أربع قراءات ناجزة لكل من سمر لاشين، ومادونا عسكر، ورائد الحواري، وأمين دراوشة. كلها نشرت إلا قراءة أمين دراوشة.
التعليقات والآراء:
تفاعل القراء كثيرا مع الديوان وعبروا عن آرائهم في تلك التعليقات التي كتبها الأصدقاء المثقفون في تويتر وفيسبوك وفي رسائل البريد الإلكتروني أو محادثات الفيسبوك، ما شكل مظهرا من مظاهر "النقد التفاعلي/ الافتراضي".
وبهذا شكلت تلك القراءات والندوات والتعليقات والآراء "نصوصا فوقية" تصلح لتكون كتابا تحت ما بات يعرف بالكتابة على الكتابة، بالإضافة إلى شهادة طويلة كتبتها حول الديوان وتخلق الفكرة وتطورها حتى أصبحت ديوانا مستقلا، وجاءت تحت عنوان "ما يشبه الرثاء ولا يشبهني".
مواقف طريفة ومؤثرة:
ومن أكثر المواقف تأثرا ما عبرت عنه صديقة شاعرة في أنها عندما قرأت في الديوان بكت من فرط ما فيه من حزن.
وقارئة أخرى في واحدة من ندوات المناقشة، أصرت أن أوقع لها على ورقة مستقلة، لأنها لا تمتلك نسخة من الديوان، وستقوم بإلصاق التوقيع على نسخة منه في حال امتلكت نسختها. إنه نوع من التكريم المعنوي للكاتب، أن يصر قارئ لا تربطه به أي صلة إلا صلة القراءة أن يتخذ هذا الموقف، ويغادر القاعة وهو يشعر بالنشوة والراحة النفسية.
ومن المواقف الغريبة موقف الشاعر محمد شريم عندما تناقشنا على هامش انتخابات اتحاد الكتاب الشكلية الأخيرة في أمر الزوبعة التي حدثت قبيل مناقشة ندوة اليوم السابع، معبرا عن استيائه من تلك "الألفاظ الخادشة للحياء" مع أنه لم يقرأ الديوان بتاتا، ولم يسع لقراءته فيما بعد، ومن شدة تطرّفه قال "إنه لا يقرأ "سورة يوسف" أمام أبنائه". هنا يبلغ التشدد غايته غير المبرر. ولا يشكل هذا الرأي شيئا، يستدعي أن يُردّ عليه إطلاقا، ولذلك عندما سمعته صمتّ، ولست أدري حينها ماذا يكون الجواب. فهل كانت سورة يوسف أيضا مدرجة في نظرية المربع الناقص الجوهرية؟ إلى الآن لست أدري. وهل كان نشيد الإنشاد مثلا خطأ كذلك؟ وهل يوجد من بين المؤمنين المسيحيين من يمتنع عن قراءة النشيد أمام أبنائه؟
موقف صديقي زياد جيوسي الذي عبر يوم انتخابات اتحاد الكتاب الأخيرة عن تشفيه الساخر بي، إذ هاجمتني النساء، فقد فرح بي وأنا أشوى بنيران ألسنتهن، ولكنه كما قال لي لم يتدخل، لأنه لم يقرأ الديوان، لكنه تابع المشهد بلذة واضحة، مستذكرا إحدى مقالاته الانتقادية التي كانت سببا في نفاد طبعة كتاب أحد الكتاب.
مع كل ما حدث، يبقى هذا الكتاب أكثر كتبي حظا إلى الآن، متمنيا أن يكون هناك قراءات أخرى وتعليقات وندوات تناقش الكتاب وتضيئه أكثر وأكثر.
فشكرا لكل قارئ قرأ الديوان وتأثر به سلبا وإيجابا. وها نحن نكتب ونؤلف ونطبع الكتب، ونغرس غرسنا، فكل كتاب هو شجرة لا تدري متى تثمر أو كيف.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...