اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

منفذا للعبوس | قصة قصيرة ...*بقلم الأديبة: عبير صفوت


⏪⏬
ضحكات متوالية ، و قصيدها الركود منفذا للعبوس ، الأمال فى عيون الصغيرات ، أحلام يحققها اللهو ، وكلمات مستصاغة فى معانى ، تستطاب بالأذن والأفواة .

تتفرس العيون المعتمة ، والوجوة العابسة ، كركام وباقى من بيوت لم تكن يوما عامرة ، للأخرين ، تتساءل ، ترى أيوجد من بينهن المختلفات ؟!

ساذكرك ويستطاب لك بالقول ، تقفز الفتايات الصغيرات ، وتصرخ وتختبئ ، وتكرر :
خَلَاويص ، مامعيش ، أجيب شندوتش ، لسة جعانة .

يطلقون الرايات فى كنف الإحتياج ، يتصارعون عند المدخل الحكومى :

سمرا ، تفيدة ، بسبوسة ، مفيدة ، تمارة ، وكل من لهن عيون دامعة ، متصنعة النبض بالحياة ، جنيها واحد ثمنا لدخول .

كم مر من الانتظار ؟! وكم كانت الأوقات ؟! يتعقبن المختلفات والمعذبات فى الأرض ، العيون لهن تتمنى و تعيش ، وتحلم وتعشق وتحب ، ولكل ذلك نهاية .

هذا الترولى ، يجرجر جثة دسمة ، تهتز لها ، مايركد اعلاها ، مكشوف نصف جسدة ، بتلك التلقائية من حاملية ، ساكن مسالم بلا روح .

يجاهد الشاب القوى ، فى صعود الأم المشلولة ، بكل الجهد والمقاومة والنزاع ، لصعود الأرض المرتفعة من المشفى ، تسكن الأم محض الوجيعة من التأوهات .

ويبكى الأطفال ، فى سياط الشمس المحرقة ، ويتصارعون مع الأوبة والذباب مرسى الوجوة ، التى تعتاد علية ، مسكنها بلا ادنى حركة ، أو رمشة .

وتصرخ النساء ، كل على زاويها ، بلهفة المغلوب والمرتكز فى الحياة ، على اجمل الأشياء :
بسبوسة بنتى ، أين انتى يابسبوسة ؟!

لست منكم إيها العالم ، أو اذ كنت اتنصل من الشقاء ، طريقى عجلات مسرعة ، فى اديم ليس به رجوع ، يلهون ، يدركون ، يحلمون ، يركد على طاولة يستعد .

الحساب فى الحياة ، والموت ، نراه واحد .

والحلم يتصاعد بالشكاء ، فى صور اللهو ، ينظرون لسماء ، يطلقون ابتسمات غير مفهومة ، يجهرون :
خَلاويص ، ما معيش ، أجيب سندوتش ، لسة جعانة .

يتصارع الجميع ، وتذكرة واحدة متشابهة ، تأخذك لراحة والشفاء ، أو اعلى عجلات مسرعة ، لا تسمع الا طنين من البشرية ، يتعاركون ، متمسكين بالحياة ، وهم فى الأصل يقتربون ، من بوابة الموت .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...