⏪⏬
- قارسٌ هذا اللّيل ، وأنت مبلّل بالمَطر والرّيح تبعثر السّكون...
سَألتكَ من أين الطّريق ؟
أجبتَ لا أدري !
من للغريب سوى غريب مثله؟..هل تذكر
النّار كيف أشعلناها معاً ؟ من أين نأتي بحطبٍ يابس والأرضُ مبتلّة ..بكيتُ كثيراً وأنا ألقي كتبي للنّار..
قلتَ : سَيكفينا الدّفء عن ألف قصيدَة باردة..
كنتَ متعباً من قصَص الحبّ
منهزمٌ من حربك الأخيرَة ..واهنٌ حدّ
اليَأس وكنتُ أرى فيكَ قوتي وأبحثُ
بين عينيك عن فرحٍ قصير...عن وطَن
مفقود ..عن لحْن مختَلف !
من للغريب سوى غريب مثله ؟
- أمام ألسنة اللّهب
من يفكّر ببرد الأرصِفة ؟
- للحظات حمَلني الدفء بعيداً عن وجع البرد القارس .. لدرجة أن نسيتُ أنّ النّار حتماً تنتَهي !
- دخَان...
يبعثر الرّماد
هبّاتُ ريح
- رغم الصَّمت
لن( أعتذر عَن الحبّ ) !
*فاتن انور
- قارسٌ هذا اللّيل ، وأنت مبلّل بالمَطر والرّيح تبعثر السّكون...
سَألتكَ من أين الطّريق ؟
أجبتَ لا أدري !
من للغريب سوى غريب مثله؟..هل تذكر
النّار كيف أشعلناها معاً ؟ من أين نأتي بحطبٍ يابس والأرضُ مبتلّة ..بكيتُ كثيراً وأنا ألقي كتبي للنّار..
قلتَ : سَيكفينا الدّفء عن ألف قصيدَة باردة..
كنتَ متعباً من قصَص الحبّ
منهزمٌ من حربك الأخيرَة ..واهنٌ حدّ
اليَأس وكنتُ أرى فيكَ قوتي وأبحثُ
بين عينيك عن فرحٍ قصير...عن وطَن
مفقود ..عن لحْن مختَلف !
من للغريب سوى غريب مثله ؟
- أمام ألسنة اللّهب
من يفكّر ببرد الأرصِفة ؟
- للحظات حمَلني الدفء بعيداً عن وجع البرد القارس .. لدرجة أن نسيتُ أنّ النّار حتماً تنتَهي !
- دخَان...
يبعثر الرّماد
هبّاتُ ريح
- رغم الصَّمت
لن( أعتذر عَن الحبّ ) !
*فاتن انور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق