اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صَدى وَجَعِ السَّحاب ...* شعر: صالح أحمد (كناعنة)

⏪⏬
ليلٌ وتَرتَسِمُ العُيون
تَرنو إلى أفُقٍ بِلا لَونٍ لَدَيهِ يُؤَمِّلون...
أن يُفرَجَ البابُ الذي مِنهُ إلى صُبحٍ بَعيدٍ يَرحلون..
وسَيَسلكون..
حَتمًا طَريقًا فيهَ يُمكِنُ أن يَكون
لَونٌ يُعَلِّمُنا مَعاني أن نَكون!
وعلى عُيونٍ لَم يَرُعها الرَّوعُ يَصلُبُني السُّؤال:
لِمْ نَحنُ مُنذُ البَدءِ – بَدءُ اللَّيلِ- كانَ رَغيفُنا نَزفَ الجَبين؟
الحِلمُ مِلءُ دَمي رُؤاه
عَريانُ أنضَحُ وَحدَتي
لَيلي تَوَلَّدَ مِن فَمي
والدُّلجَةُ العَمياءُ مَثواها دَمي
أمسي غَدا عُذري... ويَومي دُلجَتي...
خَوفي جَنينٌ قَد نَذَرتُ بِأن أسَمّيهِ الغَدَ
عَريانُ ألبِسُ وَحدَتي
صَبرًا إلى يَومٍ يَموتُ القَهرُ في طَرَفَيهِ قَهرا
اللَّيلُ يُجهِضُ أنَّتي
مِن أيِّ لَونٍ في فَضاءِ القَمعِ يُمكِنُ أن يَلوحَ بَريقُ عيد؟
في اللّيلِ تَمتَلِئُ العيونُ بِنا.. وتُسلِمُنا الحُدود...
لِعوالِقِ الذّكرى، ونُنكِرُ أنّنا بالأمسِ كانَ لَنا كَيان
واللَيلُ يَقتاتُ اللّهاثَ، ولَيسَ مَن يَأتي؛
ليَفتَحَ ذلكَ البابَ الذي مِنهُ إلى صُبحٍ غَريبٍ يَرحَلون
اللّيلُ والدّمُ والمَخاوِفُ والدّخان...
بُقَعٌ بِخارِطَةِ التَّرَدّي.. لا زَمانَ، ولا مَكان
أعَلِمتَ ماذا خَلَّفَ الماضي لأزمانٍ مِنَ الجُدران؟
أجَهِلتَ؟
ما أوصى بِدارٍ أو تُرابٍ أو طَريق...
قال احمِلوني؛ واكتُبوا للرّيحِ بَعدي والزّمان:
ما عاشَ حُرًا من أوى كَهفَ الظَّلامِ، وَماتَ قَهرا
اللّيلُ ناحَ عَلَيهِ مَحمولًا على خَوفٍ وعار
وبَكَتهُ غَيماتُ الخَريفِ، وما بَكاهُ الرّاعشون
هُم يَبحَثونَ بِلَيلِهِم عَن أيِّ كَف!
جَوعى؛ وليسَ سِوى خَفافيشِ الظَّلامِ تَحُفُّهُم
سَكرى تؤَرجِحُهُم سَحابَة!
حَيرى يُرَوِّعُهُم مُرورُ الغَيمِ يَتركُهُم على هامِ الصَّدى
يأوونَ للأسرارِ تُذبِلُ روحَهُم
يَتَناهَبونَ الصَّمتَ أمنِيَةً، ويَجرَحُهُم إذا مَرَّ المَطَر
قابيلُ يا قابيلُ!
كَيفَ يَصيرُ لَونُ الدَّمعِ في لَيلٍ بِلا صُحبَة؟!
هابيلُ يا هابيلُ!
كَيفَ يَصيرُ لَونُ العُمرِ حينَ تَضُمُّهُ الغُربَة؟!
حَوّاءُ كَيفَ يَصيرُ لَيلُ مَدينَةٍ سَكَنَت على وَجَعِ السَّحاب؟
أحلامُها غَرَقٌ، أمانيها انتِظار
أوّاهُ يا فَرَقَ الحِصارِ مِنَ الحِصار
ظَمأى يُعزّينا بَريقٌ داعَبَ العَينَينِ والشّفَتَينِ والأسرار
والنّورُ يأبى أن يَزور...
لَيلًا بلا أَسوار

*صالح أحمد (كناعنة)
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...