اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إصابة الظل ليسقط الجسد ...* بقلم الأديبة عبير صفوت

⏪⏬
هناك من يتحدث عن التكهن والمخطط والهدف ، ليس الهدف المباشر ما نقصده ، ٱنما الأهداف التى تنطبق فى سياسة المحاولاَت ، مع الأخرين ، باتت فى إطار السهل الممتنع .

العلاقة البسيطة /
العلاقة ، هى ما يطلق عليها ، فى عمق الحقيقة والعلم والواقع ، أنها علاقة بسيطة ، إنما فى الواقع ، هى علاقة مركبة وزائدة الحسبان ، ليست العلاقة المعينة ما نطلق عليها ذلك ، لكن ايضا ، من الممكن أن نطلق المسمى ، فى ظل كل العلاقات ، يتعامل معها الشخص ، بنفس التكتيك وراء السر والحقيقة ، اداة التكهن .

بغير المقصود /
بغير المقصود ، هذا ما يذكر بين النفس القاصدة للفعل ، والفعل قبل تمامة ، هو مقصود ، يضرب الظل ليقع الجسد .

حقيقة الجسد /
الجسد هنا ، ربما يكون عميل أو حبيبة أو صديق أو صديقة أو حبيب أو زوجة أو أحدى الشخوص .

السؤال هنا ، لماذا حين يضرب الظل يقع الجسد ؟!

الحقيقة أن الممنوع مرغوب ، والإثارة والتعذيب ملاذ للإستهلاك ، ومنها الأستحواذ على المراد ، فى الأصل .

سياسة الأدنى /
لن ننكر أن الإنسان ، عندما يشعر بالتدنى ، يلجاء للعتاب النفسى ، يتخبط ، ويقع فى سوء الإختيار ، ويخشى ، أن يلجاء لمن لا يكونوا أهلا للثقة ، فلاَ يكتشف إلٱ أنه ، عاد لنفس النقطة ، وهى بداية النقطة الاَ مركزية .

سياسة الحب والترويج /
الشعور بالإثارة والعطش ، فى نفس النساء ، الغيرة ، عندما تشعر المراة بأستغناء الرجل عنها ، والوجود بأخرى ، تنهار وتقرر الرحيل ، إنما أذ أحبت تعود لبداية النقطة .

الترويج للسلع /
المروج يلجاء للإثارة والتعطيش ، اقامة علاقة عاطفية مؤقتة ، بين المستهلك والسلعة المراد ترويجها ، فيلجاء اليها الشارى ، بعد ان يغرم بها ، عن طريق الأقاويل والأعلانات .

كذلك الحبيبة تعود لحبيبها زاحفة ، بعد ان تقرر الرحيل ، لإنها مغرمة به ، مثلما أغرمت ، النساء الأخرى أيضا .

الظل والجسد المتبادل للأدوار /

الظل هنا يكون للمستهلك الجديد ، والجسد للمستهلك القديم ، والأثنان وسيلة للهدف والتصيد .

الهدف له سياسة طويلة فى الوصول ، إنما نصل فى النهاية .

لماذا نصل ؟! للهدف فى سياسة الترويج والإثارة وال دق على نعوش المشاعر .

لكى ينفذ ذلك ، علينا أن ندرك ، مدى التعطش والنقصان ، لدى الشخوص او المجتمع ، الذى نتعامل معه ، والأيديولوجيا التى ترتبت لدية فى الأذهان ، لكى نعلم ، من أين تأكل الكتف ؟!

الأختلاف و طبيعة رد الفعل /

يتوقف الاختلاف وطبيعة رد الفعل ، على العقول الواعية ، والعقول المتكاسلة عن الفهم ، والعقول الأمية بالأحساس ، والحقيقة والمنطق .

المنطق يقول /

أن الاستنتاج الصحيح ، هو التمييز بين التفكير الجيد و التفكير السيئ .

كما يعتبر المنطلق ، طريقة لدراسة الحجج والاستدلال عليها ، مما يساعدنا على التعليل بشكل صحيح .

إذ إنّ التفكير المنطقي يعتبر وسيلة لمعرفة الحقيقة .

والحقيقة هنا ، بعيدا عن الفلسفة ، هى كل الأشياء التى ليس عليها جدال .

اذ دخل الجدل بين داخل الٱنسان وخارجة ، صار المنطق والحقيقة عنصران ، ليس بينهما صلة .

وعلى ذلك ، سياسة التعامل الإجتماعية ، بين كل الفئات ، بمختلف أشكالها وسلوكلها وافكارها ، بل أن الكل ، دائما مرود ، تحت بند سياسة التعامل ، ولا يقف لها بالمرصاد ، إلإ فئة قليلة ، هى فئة الوعى والثقافة .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...