اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كتب : أحمد ختاوي - الجزائر ..لظى البيتزا الناسكة

⏪⏬
مرفوعة إلى التي قالت – في بيروت المعتصمة : ماذا لو استبدلنا رعشة الطاولة بأخرى صامتة ..أرفع لظى البيتزا : جوى تحت نار المدى . ..شعوبا ,وأمما عربية ، عاربة ، مستعربة

--
عذرا نزار-1- إن استلفتُ منك
همس الطاولة ..
نجوى الطاولة ..
رعشتها ..
رجتها ..
لم أكن أع أنك بهمسك
تحت هذي الطاولة لظى ..
ترثي بلقيس في مخدعها ...
أو تُذري الدمع بين مقلتي إليسا ..-2-
في مخفر خندقها ..
أو تقتطع َمن نوفمبر عباراته ..
حد أثنين ، حد أثنين -3-
خلف دور -3
حد اثنين ، حد أثنين- 3-
إلى الأمام سيرْ-3- ْ
أو تَجُث َّ من إليسا ثانية :
حلم "الموريكس دور" -4-.

ما كنتُ أحسب ..
لما كنت ُ أنظر إلى يديها ..
أن يدك تسكنها ..
وأن عيونك تفصلني ..
عن تلك الطاولة ..
عذرا نزار إن سطوتُ على
مبنى الأشواق ..
أو مددت ُ يدي لمن بجانبي ..
ما كنت ُ أنوي قطع
ودّ الطاولة الناعمة ..
ولا ترميم شهقة الرجفة الآسرة ..
أعترف كما يعترف البُغاة ..
وبُزاةُ شمس وهمس الطاولة
أنني استلهمتُ نبضي من شهقتك :
قليلاً من الصَمْت.."
يا جاهلَهْ..
فأجملُ من كلِّ هذا الحديثْ
حديثُ يديْكِ
على الطاولَهْ"-5
////..
ومن هسيس عيونك
الساحرة ..
هل أكون صديقك، قلتُ
أم صديق البيتزا والطاولة
قلتِ : كن لعيوني يد نزار الناسكة ..
خذ من ثغري ما تبقى من همس الطاولة ..
;وحتى نظراتي الجائرة ..
لم تكن يا حلوتي - جائرة ..قلتُ
كانت نظراتك - مثلي حائرة ..
بين ملمس وطيف عين خائنة ..
على - وبمشارف - الطاولة ..
وما تبقى من عيونك
التي كانت تسامرني
وما تبقى من البيتزا التي كانت
مذهبك ومذهبي ..
وثغرك الذي كان ..
موسمك وموسمي ..
---
بربوة وجنتيك كانت ترعي أطيافي ..
وتحترق بلظى البيتزا على
الطاولة الصامتة أصدائي :
نارا وأنباء حارقة ، هادئة، مذهلة ، حارقة
هلا استبدلناها بطاولة ثابتة أخرى ، قلت ِ
فرددتٌ : هل يُرفض لعيونك مُنى
..أو حفيف وشوشة ....يا جارتي في الطاولة ..

*المشرية في 30 /10 /2019
ــــــــــــــــــــــــــ
هوامش
1) في إشارة إلى الشاعر نزار قباني في قصيدته :حديث يديها ..
- 2- إليسا : فنانة لبنانية مشهورة
-3- عبارات كانت تردد بحماس ثوري في تدريبات الجيش الجزائري أثناء الثورة التحريرية ، المظفرة.
-- 4 الموركيس دور ، أو المعروفة أيضا بجائزة موريكس الذهبية جائزة لبنانية سنوية .
-5- تضمين قصيدة : حديث يديها " لنفس الشاعر/ نزار قباني .





ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...