اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أحمد الغرباوى يكتب: العام السّادس ويومُ مولدها..! يوم مولدها..

⏪⏬
وتَحيا نصف إنسان.. نصف قلب.. نصف روح..

هي حلم كُلّ ليلة.. وأوّل صورة في مرآة وضوءك كُلّ صباح.. عندما تفتح عَيْنَيْك.. ويُرافقها المسير إلى عملك.. تداعبها وتدلّل خطوك.. وتراقصها بخيْالات روحك.. وتشتاقُ إلى اللحن الطائر بطرق أظافرها على مكتبك.. وبعفويّة تشوّق روح؛ ترفع سماعة التليفون.. تردُّ على كُلّ المكالمات.. علّها تكون هىّ.. وتتصلُّ عن عمد لتسأل عن أىّ شئ يخصّ الموظفين الذين يحظون بجيرة مكتبها..
ورائحة عطرها الممزوج بعرقها الياسمينى؛ ينتشرُ بجميع الأركان.. بَيْن الجدران الأربعة؛ رواحها ومجيئها يبعثُ الحَيْاة.. ربّما يصلُ إليْك ضحكاتها العالية.. براءة حِنيّة يعسُّ بها شفافيّة الستينيّات ورُقىّ حَيْاء عذروات..
وكأنك على يقين؛ أنّها من وشوشات الروح والخجل بأنْ تصرح.. بأنك داخلها.. وتخفيك مِنْ عَيْن المحروم وسهام الحُسّاد..
فكيف لا تبصر عَيْن روحك حقيقة ماتتمنّى..؟
أم تخشى على خدش ندبات بَضّ مشاعرأنثى..!
حُبّاً فى الله تعيشها.. رزقاً سريّا تنعمُ به نفسك وَحْدها.. معشوقة ماتبقّى مِنْ أيّامك التى هربت.. وأمانة غَيْث سحبك الخَفِيّة..
وفى إلحاح كبرياء تعطّش؛ نبضٌ يلتمسُ ربّ؛ وقليل اهتمام رؤايْات رَدّ؛ لكلمة مِنْ أربعة حروف بتقول:
ـ ياربّ..؟
،،،،،،
إنّه يوم مولدها..
وتحيا نصف إنسان.. يعذّبك التمنّى.. حرمانُ أوْحَد حُبّ..
وترفض كُلّ النساء المعجبات بحرفك.. مستدرجات إبْدِاعِك.. وراغبات إخلاص عاطفتك.. و
ولاتستطع أن تجب على سؤالهم لك:
- لم تبعد عنّا.. لم تخاف منّا.. جرّب ثم قرّر؟
وأحيا بجواركِ ـ أنتِ ـ نصف إنسان..
لا أنا لك.. ولا أنا لغيرك.. لكنني فقط..
فقط لم أحب غَيْرك..!
فقط أحببت يوم أحببتك..!
وأهرول لأراكِ.. كُنتِ بيتى حين أغضب.. كُنتِ ملاذى حين أكاد أنفجرُ من طول صمتٍ، يُعْلن للعالم:
ـ أنّكِ رحلتِ..!
وأنّى لى أن أرحل..؟
فقط في الله.. في الله لا أزل أحبك.. وسأظل أحبك!
واشتاقُ لْقُربك.. وأندمُ على كُلّ لحظة صمت عشتها فى ظلّك.. وأنْ أتشاغل عنك؛ أتصنّع.. وبألفة جوارك كُنت أُروى.. وكفانى أراك كىّ أشبع..
وكما وعدت.. دعنى انتظر بمحراب وَجْدكِ؛ آخر خيار عمرك؟
حبيبي..
مَنْ يدرى..
ربّما.. ربّما أنا قدرك!
،،،،،
حبيبى..
هو يوم مولدك..
ويظلّ أوّل فجر عامه السادس ودوام حَيْاة فقدك.. عامٌ جديد يباعد بيننا؛ ولا تزل روحي.. لاتزل تفتقدك..
وعن حُبّي؛ إن تغايبتُ (شويّة).. عن حُبّك لا أغب.. لن أتوقف أبداً..
من يُحِبّ في الله؛ لايعرف في الكَمّ شيئا.. وفي الكيف؛ لايحبو وَهْنا..
حبيبي..
لاجدوى أن أحبك أكثر.. فما أنا إلا ذاك الوْجْدِ.. بدء ومنتهى العمرَ..
وأكتبه لكي أحب نفسي.. وما أنت
ما أنت غَيْر ما أحبّه بنفسي..!
حبيبي..
يوماً ما كنت أكثر مما فيه أنت.. و
ومنى لم تدنو.. .. وأبيت!
ولكنى اليوم لك.. فى يوم مولدك لك وحدك
عُدت..!
وأكثر مما أنت فيه.. وأثقل على الجرح؛ ترياق حُبّ
وبمِلح البُعَاد رَميْت ورميْت.. ولكننى لك وحدك
عُدت..!
هلا يوما لم..؟
لم.. ولى سألت؟
لأنى..
لأنّى فى الله؛ لا أزل أحب وما
ومادونك أحببت..!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(إهداء
حبيبي..
فى الوقت الذى ينتشرُ الرمادُ؛ تظلّ بروحى المَلاذ الأخيرِ لحرائق كونى المشتعلة.. نورها يلتمسُ حضورك؟)
أ.غ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...