اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وظيفة الآباء ...*زيد الطهراوي

⏪⏬
ينزلق المتأثرون بالثقافات حين يجترئون على محاربة كل ما هو متوارث من ديننا وثقافتنا وتقاليدنا

وأبرز هؤلاء هم الشعراء والأدباء الذين ساروا مع الحداثة المظلمة الظالمة فغادروا نور التراث المبين
ومن المسلمات المضيئة التي حاربوها الأسرة وموقع الأب المرموق في حياة الأبناء
ذلك أنهم وضعوا احتمالاً وحيداً في علاقة الآباء بالأبناء وهذا الاحتمال هو أن الأب عدو لابنه يريد أن يسيطر عليه ويقف حصناً منيعاً أمام حرية ابنه وسعادته
ولذلك ثاروا على ما يسمونه بسلطة الأب لأنهم تغذوا على فكرة الاستقلالية الغربية المخالفة لديننا الإسلامي العظيم
ففكرة الاستقلالية هذه تحتم على الآباء أن يطلقوا سراح أبنائهم بعد بلوغهم الثامنة عشرة من عمرهم
وأدباء الحداثة يريدون أن يحجموا دور الأب في حياة أبنائه فينطلق الأبناء ويتحررون من تدخل آبائهم في حياتهم
فها هو زعيم الحداثة الشاعر أدونيس يقرر انه لا يحض على كراهية الأب و لكنه يحض على مقاومة سيطرة الأب على ابنه
فما الذي يجبرنا على التقليد الأعمى للغرب ؟ ولماذا نعالج مشكلة سيطرة الآباء على أبنائهم -على افتراض وجودها-بمشكلة أخرى أكبر مفسدة منها وهي تهميش دور الأب وعدم تمكينه من الاهتمام بأبنائه وتربيتهم؟
ولا بد من القول : إن الأب ليس مسيطراً على أبنائه بل هو المصباح الذي ينير لهم الطريق ويرشدهم إلى بر الأمان هذه هي وظيفة الأب ولا يقدر أحد من الناس على تحمل هذه الوظيفة والقيام بها نيابة عن الوالد فحافظوا على مكانة الأب وعلى وظيفته المشرفة لينشأ أبناؤنا نشأة سليمة بدلاً من أن نخسر تلك الطاقات ونسلمها إلى درب الضياع.

*زيد الطهراوي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...