⏪⏬
لا تسأليني كيف ضاع العمر دونك
كيف اصفرت الأمنيات
وكيف استباح الخريف
أيامي الباقيات
الريح عصفت بالخمسين
وتلوّحُ بما هو حق ولابد آت
وما زال قلبي حديقة عشق
مازلتِ طائر الشوق
الذي يطرب الكون الحانا
وما زال الغصن يحن الى الذكريات
في الصدر اقاصيص الربيع
في الاحداق صور باقيات
ايها الشال المنسوج بكحل المساء
ايها الطيف الحاني
على جذع القصيدة
اما مللتَ الانتظار .
لم تنزوي وقد بعثركَ ضوء النهار
يامن اليكِ تسافر الانفاس
والرؤى تختزل المدى
وكلما نبض بك القلب
تعصف بي رعشة كإعصار
*حسين الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق