اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صدر حديثا رواية “سرير المشتاق ” لـ فاروق وادي


⏪⏬
عن “المؤسسة العربيّة للدراسات والنشر” في بيروت، صدرت حديثًا رواية الكاتب فاروق وادي بعنوان “سرير المشتاق”.

تتحدّث الرواية عن سرير اشتركت الوقائع في صياغته متحالفة مع الأسطورة والأخيلة الطليقة، بحيث تمّحي الحدود بينهما، فنعيش أحداث واقع سحري لا يغادر تاريخ تجارب عشناها في الأردن أواخر الستينيات ولبنان الحرب الأهليّة، وعاشت فيها شخصيّات الرواية تجاربها في الحبّ والحرب والنضال والخيانة، في الواقع والخيال معًا، وبكلّ إنجازاتها واخفاقاتها.
رواية “سرير المشتاق” تقترح علينا عملاً روائيًا جديدًا في شكله وموضوعه، يضيفه فاروق وادي إلى ما سبق وأن قدّمه للقارئ من أعمال سرديّة خلال السّنوات السّابقةً، في الرواية والقصّة القصيرة والسيرة: ابتداءً من “المنفى يا حبيبتي” (1976)؛ مروراً بـ “طريق إلى البحر” (1980)؛ ثمّ “رائحة الصيف” (1993)؛ فـ “منازل القلب ـ كتاب را م الله” (1997)؛ و”عصفور الشّمس” (2007)؛ ثمّ”سيرة الظّل” (2008)؛ وانتهاءً بـ “ديك بيروت يؤذِّن في الظهيرة” (2015). إضافة إلى كتابه النقدي “ثلاث علامات في الرواية الفلسطينيّة (1981).

من أجواء الرواية نقرأ:
“كنتُ مخطوفًا أتأمّل الغوايتين معًا.
كان يمكن للسّرير أن يكتفي بذاته لتأجيج المشاعر والرّغبات، دونما حاجة إلى غواية المرأة. فللسّرير نفسه سحره الخاص وجاذبيته التي لا تقاوم، وهو يُحرِّض على التأمل والنّوم وممارسة الحب، وربما على الجري والصّهيل فوق مساحته الشّاسعة، الفسيحة، وهيئته المثيرة.
في البدء تقدّمتُ نحو الغرفة مأخوذًا بالسّرير. ربما حسِبَتْ المرأة أنني أتقدّم مدجّجًا بنواياي الخبيثة نحوها، مستجيبًا لجاذبيّة الغواية المتّّقدة التي تطلقها فتنة الأنثى الكامنة هناك، والتي تزعزع هياكل الذّكورة كلّها. لكنني، كنتُ أخطو مسلوبًا إلى الأمام كالسّائر في نومه، وربما حسبتْ أنني أتقدّم إليها بنيّة التحرُّش بها. وقد فاجأتني عندما أطلقت ضحكة مغناجة وهي تراني مستغرقًا في تأمُّل السّرير. كأنني كنتُ أتحرّش به، بكلّ ما أوتيَتْ أصابعي من قدرة على التعبير عن شبقٍ لا حدود له. أتحسّس خشبه المدهون بالأبيض الصّافي فأزدادُ ألقًا. أتلمّسه برؤوس أصابع مذهولة لشدّة النّعومة في ملمس الخشب، والذي ظلّ يبعث فيها خدرًا لذيذًا لا يُقاوم. أحتويه بعينين مأخوذتين بجمال لا يشبهه جمال“.
تقع الرواية في 264 صفحة من القطع المتوسط.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...