⏪⏬
ويكأنّهُ التّيه
وعكّازٌ أعمى يلتفُّ حول معصمك..
من أين يبدأ السأم ، و الصمت المقدّس يبحث عن قبس إلهي !؟
سنحيا على دفّتينِ من خشب ، لأجلَ أن نتساقط في تميمةٍ سحرية ، تقينا شر الأساطير وشر سيرة الحسد والتشرد..
سأرفع ظل القمر قليلًا ، و أربطهُ بشجر الحور والسنديان !
وكأنَّ إله الخرافات يُسقي الغيم هلوسة المزامير !.
مندهشة ، أتساقط سرابًا ، كجذعِ شجرة يابس !
أنظر مليًّا ،
فأرى مرآة مائكَ تتقلص في وجهي !
كأنّكَ ضللتَ وجهة ملامحك !!
كنجمٍ هارب غزاه الضباب ،
أراك تزحف نحو التيه ، كأنّ ماء القلب عضّ على بنانهِ فلاذت بالصمت قيثارة الروح .
منْ غيركَ يبلّل الفراغ بفمٍ رطبٍ ، ويجري بعيدًا ، بعيدًا مبلّلًا بالضياع ، فتعود بكَ من حيث أتيت !
ساعةُ الزحام ترشقكَ بالرغبة ، وسقف التيه يتسائل ماذا حصل !
و إذ تسكن شمائلك ، تطفو على سطح ظلك ، و تسير بلا هوادة !
كأنّ فزّاعة الحقل نصبت كوخها الوهمي و ارتدت ثوب ظلها ، تنقر الريح فوق لحظة راعشة !!
ما زلتَ هناك ،
تذروكَ الرّياحُ
يكاد وجهك يسقط منك ،
بين عذاب الروح ومرارة التشرد .
*تغريد بو مرعي
ويكأنّهُ التّيه
وعكّازٌ أعمى يلتفُّ حول معصمك..
من أين يبدأ السأم ، و الصمت المقدّس يبحث عن قبس إلهي !؟
سنحيا على دفّتينِ من خشب ، لأجلَ أن نتساقط في تميمةٍ سحرية ، تقينا شر الأساطير وشر سيرة الحسد والتشرد..
سأرفع ظل القمر قليلًا ، و أربطهُ بشجر الحور والسنديان !
وكأنَّ إله الخرافات يُسقي الغيم هلوسة المزامير !.
مندهشة ، أتساقط سرابًا ، كجذعِ شجرة يابس !
أنظر مليًّا ،
فأرى مرآة مائكَ تتقلص في وجهي !
كأنّكَ ضللتَ وجهة ملامحك !!
كنجمٍ هارب غزاه الضباب ،
أراك تزحف نحو التيه ، كأنّ ماء القلب عضّ على بنانهِ فلاذت بالصمت قيثارة الروح .
منْ غيركَ يبلّل الفراغ بفمٍ رطبٍ ، ويجري بعيدًا ، بعيدًا مبلّلًا بالضياع ، فتعود بكَ من حيث أتيت !
ساعةُ الزحام ترشقكَ بالرغبة ، وسقف التيه يتسائل ماذا حصل !
و إذ تسكن شمائلك ، تطفو على سطح ظلك ، و تسير بلا هوادة !
كأنّ فزّاعة الحقل نصبت كوخها الوهمي و ارتدت ثوب ظلها ، تنقر الريح فوق لحظة راعشة !!
ما زلتَ هناك ،
تذروكَ الرّياحُ
يكاد وجهك يسقط منك ،
بين عذاب الروح ومرارة التشرد .
*تغريد بو مرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق