اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ما الَّذي يَجري ؟ ...*عادل قاسم

⏫⏬
لم أعدْ أستغربُ
مايُثيرُ الاستغرابَ

أنا هُنا مُنذُ أَنْ وِلدتُ
أَقفُ على هذهِ الرابيةِ
بذاتِ الوجهِ وبقدمٍ راسخةٍ
إذْ لم يعدْ للموتِ الرهبةُ ذاتُها
رأيتُه بِعينيَّ وصافحتهُ بيدي
لمراتٍ عديدةٍ
إذ شاهدتُ وجهَ صديقي عِزرائيلَ
في مَحافلَ شَتى
في جبهاتِ القتالِ والحروبِ
التي يصعبُ عليَّ عدُّها
في أقلامِ الرِفاقِ التي
تتذكرني جيداً
وهي تنفثُ سمَّها الزُعافَ
ليزدادَ حجمُ إِضبارةِ اعتقالي
في البيتِ ،حين سَقطَ عَلينا السقفُ
ذاتَ حربٍ
إذ ليس مهماً أن يكونَ
لديَّ بيتُ في الدنيا، مادامَ
لي بيتٌ في الآخرةِ
لم أستغربْ حينَ رأيتُ
في زقاقِنا
جاري يذبحُ أخي ويتوعَّدُني
وفي الشارعِ حين كانَ الموتُ بالمجَّانِ
وعلى الهويةِ
في عملي وأنا أشوِّهُ عقولَ طلبتي الجياعِ
بهاملتَ،والأبلهِ، وسوسيرَ، وبافلوفَ،
وجورجَ ميليه،وجعفرِعلي،والأخوينِ لوميرَ
وصديقيَّ الوديعينِ
َ جانَ دمّو، وخضيرِ ميري
يومَ كنتُ غافلاً
عن أبناءِ عفلقَ الذين
يسترقونَ السمعَ ويدبجونَ تقاريرَهم على هذه الجريمةِ
المخلةِ بالشرفِ
ليكونوا أصدقاءً مخلصينَ للسيدِ الرئيسِ
لم ْ أستغربْ
حينَ يصرخُ الابن بوجهِ أبيه
أو حين يعتذرُ الأستاذُ لتلميذهِ
ابنِ مولانا السيدِ المُجاهدِ
كذلكَ من الذينَ تغيرتْ أنسابُهم
وتلقبوا بالمَهدي
أومِمَّنْ كانَ يركضُ خَلفي
ويعيدُ عليَّ ماتعَلمهُ مِني
أمامَ جمهرةٍ من الصَعاليكِ المتهافتينَ
على التَملقِ والكراسي
لم أستغربْ حينَ أَرى المَريضَ
يموتُ لدِرهمينِ
ويبكونَ عليهِ بكاءَهم
على الحُسينِ
لكنني فَقط أتساءَلُ مُعتَرِفاً بِجهلي
مالذي يجري؟
وأنا على أبوابِ التَرجلِ
من هذهِ الرابيةِ التي
طالَ زمنُ وقوفي عَليها، وأََضجرتْ
صديقي عِزارئيلَ

*عادل قاسم
 العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...