اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لن اكذب | قصة قصيرة ...*عبير صفوت

⏪⏬
كاَنت ومازاَلت تلك الرائحة ، التى هى عبير الأكواَن ، ترى أين ذهبت؟!

فقط بالأمس كاَنت هنا ، حين سألت أبى عنها ، قال :
ماًتت .
لكن حقا ، هل أمى ماَتت ؟!
كيف ماَتت ؟! ومتى ؟! وقد بدى الأمر لى مريباَ ، لا أتذكر من أبى ، إلٱ بضع كلماَت : أفعل كل الأشياء ولكن لا تكذب .

أبداَ لم أكذب على أبى ، كان يقول لى :
انت فريد ، وطبعك فريد .

وحقا لم أكذب ، حين سألنى عن الأوقات التى فرغت من وجود أمى .

ولم أكذب ، حين قلت له ، عن ذالك الضيف ، الذى يأتى في غير وجودة .

ولم أتذكر يوماَ أننى قد كذبت ، فى كل مرة أرى أمى تهمس لمعلمى وتضحك .

كنت أمينا مع أبى ، وكنت أحب أمى ، وأعشق الصدق ، والبوح والوصف
وكل مرة ، كان يكافئنى ، بقطعة الشكولاتة ، شرطاَ ، أن لا أخبر أمى .

ذاَت يوماََ أتت جدتى ، وصرخت فى وجه أمى وقالت :
انتِ الأن من الموتى ، لاَ محالة ، أن زوجك رجلاَ لاَ يعوض ، وأنتِ لاَ تستحقينة .

انا لا افهم ، لماذا قالت جدتى ذلك ، ومالذى فعلتة أمى لتثور الجدة .

أنا أنتظر وأشم عبيرهاَ ، وكأنها مازالت هنا ، ترى لماذا رحلتى يأمى ، وهل حقاَ ماََتت كماَ قال أبى .

كنت أود فقط ان أبشرها بصدقى ، أن أبنها فريد هو فريد ، لانه لن يكذب أبداَ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...