⏪⏬
وسفحتُ ماء وجهي للسماء ،متلهفاً ليأتي المساء كعاشق أضناه وميض الرعد والبرق القريب والمطر .
ياصخور وطن وياسمين بلد ، يابحرنا المضنيّ في حضن الوفاء يازواريب قريتنا الصغيرة تائه كموج غريق بكآبة لي العقد الخامس يزدان بالميجانا بعيون صبايا حارتي كغيمة تمطر ولاتنتهي كطعم الإشتياق ماضينا الجميل والقادم تياه ،.
شاردٌ كظبية ، تائهٌ كطفل بين غابات شوق وأكوام ألعابه يتدثر بالحلم يُناجي ا لإله كزاهد صوفي يسكنه الله يمدّه بالحياة والموت والمرض كحريق غاباتنا ووحول أرضنا واشتداد حرّنا كهواءٍ شرقي هومطرنا القبلي يسري في أجسادنا حين هبوب العاصفة .
يتناسل البذر يلد بساتينا خضراء وأنثى من مقام نهاوند يسفح زيتوننا كوشاح ليل كعاطفة أم يلهبها انكسار الصمت ثكلى بكلمة حرب وحب وسلام.
*عمرفهدحيدر
سورية
وسفحتُ ماء وجهي للسماء ،متلهفاً ليأتي المساء كعاشق أضناه وميض الرعد والبرق القريب والمطر .
ياصخور وطن وياسمين بلد ، يابحرنا المضنيّ في حضن الوفاء يازواريب قريتنا الصغيرة تائه كموج غريق بكآبة لي العقد الخامس يزدان بالميجانا بعيون صبايا حارتي كغيمة تمطر ولاتنتهي كطعم الإشتياق ماضينا الجميل والقادم تياه ،.
شاردٌ كظبية ، تائهٌ كطفل بين غابات شوق وأكوام ألعابه يتدثر بالحلم يُناجي ا لإله كزاهد صوفي يسكنه الله يمدّه بالحياة والموت والمرض كحريق غاباتنا ووحول أرضنا واشتداد حرّنا كهواءٍ شرقي هومطرنا القبلي يسري في أجسادنا حين هبوب العاصفة .
يتناسل البذر يلد بساتينا خضراء وأنثى من مقام نهاوند يسفح زيتوننا كوشاح ليل كعاطفة أم يلهبها انكسار الصمت ثكلى بكلمة حرب وحب وسلام.
*عمرفهدحيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق