اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَالَ الْمُغَنِّي ...*إبراهيم يوسف – لبنان

إبراهيم يوسف – لبنان
إبراهيم يوسف – لبنان
⏪⏬⏪"أهْوَ الْهَوَى..؟ يَا هَلا.. إن كَانَ زاَئِرَنَا يَا عِطْرُ خَيِّمْ على الشُبَّاكْ، واْنْسَكِبِ" عَلِي بَدْرِ الدِّيْنْ
⏪في التعقيب على "بلادي قصيدة" المنشورة في السنابل ترحيباً بالدكتور منير موسى من الجليل

وَلَئِنْ كانَ شِعْرِي أفْضَلَ مِنْ نَثْرِي كَمَا يقولُ الأخُ الصَّدِيْقْ عادِل الحَاج حَسَنْ..؟ فَرَأْيُهُ.. وحُضُوْرُهُ إلى جَانِبِي لَهُوَ جُزْءٌ مِنْ "قَصِيْدَتِي"
المُتَوَاضِعَة
*إبراهيم يوسف

قَاْلَ الْمُغَنِّي:
-أنَا الْمُغَنِّي
أنَا؛ رَعْشَةُ الهُدْبِ
وَوَمْضَةُ الْفِكْرِ
في صَفْوَةِ الرُّوْحِ
بَيْنَ الصَّحْوِ
وَالسُّكْرِ

صَوْتِي؛ لَحْنُ نَايٍ
يَئِنُّ مَخْنُوْقَاً
ثُمَّ يَفِرُّ مِنْ أعْمَق آهَةٍ
في الصَّدْرِ

وَصَوْتُكِ
كانَ يَا مَا كانْ..؟
حُزْنٌ عِرَاقِيٌّ
غَائرٌ
مِنْ شَجَا العُمْرِ

أنَا.. رِيْحُ شَمَالٍ
وَدِفْءُ لَيَالٍ
وكأْسُ رَاْحٍ
في لَيْلِ الشِّتَا
يُغْرِي

أنَا؛ قِنْدِيْلُ ضَوْءٍ
يَفْضَحُ
عُرْيَ لَيْلِي
وَيَهْتِكُ سِرِّي وَجَهْرِي

أنَا؛ بَسْمَةُ طِفْلٍ
أنْقَى وأعْذَبُ
مِنْ ضَحْكِةِ الفَجْرِ

لَوْنِي..؟ جَنَاحُ فَرَاْشِةٍ
وَقُوْتِي.. عِطْرُ الخُزَاْمَى

أنَا نَحْلَةٌ
وَدَمِي عَسَلٌ
مُصَفَّى
في عُمْقِ الحَشَا
يَجْرِي

أنَا.. عُبَاْبُ مَوْجٍ
صَاخِبٍ
وَشِرَاعُ رِيْحٍ تَاْئِهٍ
يُوَاْطِىءُ الرِّيْحْ
وَيُقَاْهِرُ سَطوَةَ الْبَحْرِ

مُهَاجِرٌ في سَنَا
عَيْنَيْكِ
يُقَارِعُ صَبْوَةَ الشَّوْقِ
كَنَارِيٌّ
أيْنَ يَحُط.ُّ.؟
لا يُشْفِيْهِ
وَلا يَدْرِي

طَيْفُكِ.. تُفَّاحُ خَدٍّ
وَصَدْرُكِ.. خَمِيْلَةُ وَرْدٍ
وَطَيْرٍ

وَاَنَا.. شَجْوُ رَبَاْبٍ
في البَوَادِي
أنَا؛ صَنَّاجَةُ الدَّهْرِ
وَأُنْشُوْدَتِي
خَمْرُ وَسُكْرٌ.. وَلَيْلٌ
في مَتَاْهِةِ الرُّوْحِ
تَسْرِي

أنَا المُغَنَّي



هناك تعليق واحد:

إسراء عبوشي يقول...

قصيدة رائعة
مشاعر عميقة
متأججه تنحني امام قلب دافئ
وبوح رقيق
تنساب بشفافية كشلال رغم جماله قوي ومتناغم
داام الابداع استاذ إبراهيم

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...