اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الواجب | قصة قصيرة...* عبير صفوت

⏫⏬
هل هناك ماَ يدعى ؟! لأكون مجرماَ ، لا لا ، لست كذلك

قال عادل هذه الكلمات ، قد بات يخذلة الإنفعال ، فى عروقة يسرى ، حين تذكر تلك النظرة المسكينة ، المستكينة لجسد المراة الكاهلة ، حين تصارعت بأنفاسها اليأس تهمس :
أمك مريضة يابنى ، أمك تعبانة يابنى

قطعاَ ، عليا أن أتم الواجب يأمى ، طالماَ ، تعلمت من الصغر ، أن أتم الواجب ، كبرت ، وعليا أن أقوم بواجبى

إنما ، كيف للفقير ؟! أن يجلب المال من الطريق ، أسرق ، لا لا ، عاد الصوت يقتلع أحشائة بصورة المراة المتهدجة:
أمك مريضة يابنى ، أمك تعبانة يابنى

سقطت عينية ، هو لا محالة ، منصور بائع المخدرات ، لكن ، ماذا سأصنع معة ، لأ أعرف حتى الإنحراف ، لا لا ، انا لست كذلك

أمى أمى ، الأن ، وقد شعرت بالعجز يأمى

...
تحرك الرجل ، وهو يشد رفاته الباقية التى ، منً الزمن ، بها علية ، يلوح باناملة الضعيفة نحو أبنة الوحيد :
صابر ، أبوك بيموت يابنى

فرت دمعة يأسة ، من بين أجفان الأبن ، وبات يتهدج ويتأثر ، من مشهدا ، يفجر المشاعر الخاملة .

حتى قال المسن ، لا عليك ياصابر ، أمر الله ، ليس أمامه الا الحمد و الشكر .

بكى صابر ، يخبئ رأسة ، بين كفوفة ، يذدرد ريقا ، حرقتة مرارة الأه :
أرانى مكتوف اليدين يأبى

نظر الأب فى حسرة ، وبصيص من التحدي ، حين تذكر ، كلمات مضت السنون عليها

أمك مريضة يابنى ، أمك تعبانة يابنى

حتى هتف بلمحة باقية من عزم :
أياك والتنازل ياصابر ، وقت الأمتحان يكرم المرء أو يهان

نظر صابر نحو السماء ، حتى تسلل صوت الأب قائلا :
أنها حكمة السماء يابنى

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...