اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عين البركة ...* محمد اللبثى محمد

⏫⏬ 
أبقي عين البركة
أخرج إلى حركة الريح

أبتسم فأنت في مكان القلب
في المدى .. هواء
وبحر .. ودخان
أجمع بقايا الكفن
لمْ أطرافه من جهات البحر
أجمع أربعة واطرحهم خمس
من أعطاك عطش المرايا
وسر طاعة الحرس
أتموت أين تموت
حين تقطفك الحجارة
كتمرة سقطت من حجر
رحلة السقوط من ألام
وجهك لأعلى وجسدك الأرضي
يتناوب الحراسة في الظلال
من يشاء أن يقتلك
يضع قدمه في البحر
أكتب بقايا الروح
حين تدرك أنك لم تدفن ظلك
وأن موتك أصاب الفاني فيك
وترك ظلك في القراءة
وترك وردة بشباك سجنك
وترك قناعتك بجانب لا احد
من يقطف الزهر
من مزهرية يديك
وأنت تسقط من صدرك
تجمل وانثر مساحيق الصدى
افتح صدرك لهواء الزفير
متى ينتهي السطر
ليخرج القلم من هواء القلب
سوف تدفعك الأيام للسقوط
تشبث بهواء القبور
واسقط وأحب السقوط
أين حقيبة الذنوب
أين أسماء من أحبوك
أين من خدعوك
الكل يرقص في الحديقة
الكل يرحل من شوارع القصيدة
عين البركة هي الامان
وأمانك الأرضي عين البركة
فى الغد
لتلك الأواني السابحات
في البحر
لتلك الرعشة في القلب
لذلك الواقف في العراء
يستقبل الأواني
وبلمسة اليد بقلب الحمامة
تتحقق الأماني
لذلك الغد ننتظر الرصاص
يخترق القلب ..لا
يخترق الرأس ..لا
يخترق البطن ..لا
يخترق القدم ..لا
لا ..ولا .. ولا
الخوف يعتصر بقايا الروح
نعلق أيامنا على ظل البوح
إلى أين تأخذني يا بوحي
إلى بيض حمامة في الماء
إلى ظلمة الضوء في المساء
إلى نور الشمس في السماء
لي دور العبه غصبا عنى
لم اختاره لكنه اختارني
هرب منى فأمسكته
يا زماني الرافض لغدي
أنا شبح لا ظل لي
ليس لي وجود
وليس لي غدا
موج ضل طريقه
في الغابات
لم يجد من يشربه
فطار في الهواء
موت لا يعرفني
يتسلل في حياه عاديه
الموت موتى
وشكلي ميت من قبل
أن اخرج من السهل
قبض الريح
موت فارس
حين تدق الأجراس
سوف نصغر في البيوت
وتموت البيوت منى

*الشاعر محمد اللبثى محمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...