⏫⏬
أَوْدَعْتُك قَلْبِي أَمَانَةٌ . . .
فأرحل . . . وَابْتَعَد . . . .
رافقتك السَّلَامَة
أَوْدَعْتُك نبضاته الَّتِي دَقَّت لَك . . .
فَلَا تَجْعَلُه
يَمُوتَ قَبْلَ أَوَانِهِ . . .
أَوْدَعْتُك دَمْعُه سَقَطَت لَك فَرَحًا . . . .
فَلَا لَا تَجْعَلْ الدُّمُوع . . . .
تُغْرَق الْعُمْر . . . . . بِأَحْزَانِه
أَوْدَعْتُك إيمَانًا بِأَنَّك . . . ستزهر لِي . . . . .
وَعَزَفْت لك وحدك باحساسي . . .
لِحنا بِالْحَبّ . . .
فَلَا تَضَع الْإِحْسَاس والحانه
أَوْدَعْتُك أَنَا . . . . . .
فَأَنْت جَوْهَرِي وفحواي كأنسانه . . .
أَوْدَعْتُك كُلّ أَمَالِي . . . . . كُلّ حَقِيبَة طموحي
كُلّ اعمدتي وصروحي . . . . أَوْدَعْتُك
جُرْحًا . . . . كُنْت أَحْمِلُه كَطَيْر مَذْبُوح
فَلَا تُذْبَح الطَّيْر بِيَدِك . .
وَلَا تُبْعِدُه عَن اوطانه
وَلَا تَجْعَلْنِي أَنْدَم . . . . لِعَطَاء فاقَ الحَدَّ
وَأَضْحَى بحبك خُسْرَانُه
أَوْدَعْتُك ثَوْب عِيدِي . . . . . فَأَنْت وَحِبُّك عِيدِي
وَلَن أَلْبَس ثَوْبِي إلَّا حِينَ لقانا . . . .
أَوْدَعْتُك كَحِلّ عَيْنِي . . .
وشفتا بَاتَت لِقَوْل أُحِبُّك ظمانه . . . . .
أَوْدَعْتُك عَيْنًا لَا تُرِي بِالْوُجُود غَيْرِك . . . . .
فَلَا تَكُ عَيْنَاك . . .
لِلنَّظَر لهاذي وَتِلْك حيرانه
أُحِبُّك . . . . بَلْ أَنَا ثَمَلَة بهواك دُون خَمْر . . . . .
يَا حَبِيبُ الْقَلْب يَا أَنْت . . . .
وَعُنْوانَه . . . . . . . . .
صَبَاحِ الْخَيْرِ
*رَنا عَبْدِ اللَّهِ
أَوْدَعْتُك قَلْبِي أَمَانَةٌ . . .
فأرحل . . . وَابْتَعَد . . . .
رافقتك السَّلَامَة
أَوْدَعْتُك نبضاته الَّتِي دَقَّت لَك . . .
فَلَا تَجْعَلُه
يَمُوتَ قَبْلَ أَوَانِهِ . . .
أَوْدَعْتُك دَمْعُه سَقَطَت لَك فَرَحًا . . . .
فَلَا لَا تَجْعَلْ الدُّمُوع . . . .
تُغْرَق الْعُمْر . . . . . بِأَحْزَانِه
أَوْدَعْتُك إيمَانًا بِأَنَّك . . . ستزهر لِي . . . . .
وَعَزَفْت لك وحدك باحساسي . . .
لِحنا بِالْحَبّ . . .
فَلَا تَضَع الْإِحْسَاس والحانه
أَوْدَعْتُك أَنَا . . . . . .
فَأَنْت جَوْهَرِي وفحواي كأنسانه . . .
أَوْدَعْتُك كُلّ أَمَالِي . . . . . كُلّ حَقِيبَة طموحي
كُلّ اعمدتي وصروحي . . . . أَوْدَعْتُك
جُرْحًا . . . . كُنْت أَحْمِلُه كَطَيْر مَذْبُوح
فَلَا تُذْبَح الطَّيْر بِيَدِك . .
وَلَا تُبْعِدُه عَن اوطانه
وَلَا تَجْعَلْنِي أَنْدَم . . . . لِعَطَاء فاقَ الحَدَّ
وَأَضْحَى بحبك خُسْرَانُه
أَوْدَعْتُك ثَوْب عِيدِي . . . . . فَأَنْت وَحِبُّك عِيدِي
وَلَن أَلْبَس ثَوْبِي إلَّا حِينَ لقانا . . . .
أَوْدَعْتُك كَحِلّ عَيْنِي . . .
وشفتا بَاتَت لِقَوْل أُحِبُّك ظمانه . . . . .
أَوْدَعْتُك عَيْنًا لَا تُرِي بِالْوُجُود غَيْرِك . . . . .
فَلَا تَكُ عَيْنَاك . . .
لِلنَّظَر لهاذي وَتِلْك حيرانه
أُحِبُّك . . . . بَلْ أَنَا ثَمَلَة بهواك دُون خَمْر . . . . .
يَا حَبِيبُ الْقَلْب يَا أَنْت . . . .
وَعُنْوانَه . . . . . . . . .
صَبَاحِ الْخَيْرِ
*رَنا عَبْدِ اللَّهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق