اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه .. عن الذكريات


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
⏪{1} 
وتبقى الذكريات .. للشاعرة الفلسطينية د. فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية

تمرُّ اللّيالي…
وتمضي السّنين.

لتصبح ذكرى لقلبٍ رصين
وسيرة عمرٍ بروحِ القَصيد
فكلٌّ بهذا الزّمان عبيد..
فبئسًا لمن راحَ يبغي الخلود
وصوتُ المنيّةِ ملءُ الوريد
فعانق حياتك حرًا حكيما..
وسائل فؤادَكَ: أينَ الأحبة؟
وأينَ الجدود؟
وأينَ الشعوبُ، وكلّ الجنود؟
عادٌ ثَمود..
فرسٌ ورومٌ ..
مضَوا…
هكذا كلّ ما في الحياةِ سيمضي..
سيفنى.. يبيد..
فكن مثل زائر..
تزَوّد يقينًا وبرًّا ودينا
تَذَكّر!
لديكَ رقيبٌ عتيد
تذَكّر!
غرورٌ حياتُك
وليسَ سوى الأتقياء سعيد
تذكّر!
فهذي الحياةُ هباءٌ
وحاذر!
ففيها شياطينُ إنسٍ وجِنٍّ مَريد
وعشها بزهدٍ
وصاحب لكل كريم رشيد
وأحبب كرامًا ولكن تَذَكّر..
بأن لا دوامَ
وأن لا خلود…
تفعيلة المتقارب (فعولن)


⏪{2} 
نَزِيلُ الْقَلْبْ ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

وَتَبْقَيْنَ فِي الذِّكْرَى وَتَبْقَى الْمَغَارِسُ = مَلَامِحُ فِي قَلْبِي وَذُو الْفَضْلِ رَائِسُ
تَمُرُّ اللَّيَالِي وَالسِّنُونَ وَمَا انْطَوَى = سِوَى الشَّكْلِ لَكِنَّ الْقُلُوبَ مَدَارِسُ

وَتَمْضِي سِنُو عُمْرٍ وَنَحْنُ بِرَكْبِهِ = قِطَارٌ يُزَكَّى وَالسِّنُونَ دَوَارِسُ
لِنُصْبِحَ فِي الذِّكْرَى بِقَلْبٍ مُرَصَّنٍ = تَعِيشُ بِهَا الْأَشْعَارُ وَالْقَلْبُ سَائِسُ

وَسِيرَةُ عُمْرٍ تَمْنَحُ الْقَلْبَ ضَوْئَهُ = تُعِينُ عَلَى الْأَحْلَامِ وَالْقَدُّ مَائِسُ
فَدَيْتُكَ يَا ذِكْرَ الْأَحِبَّةِ مَرْحَباً = إِذَا جَنَّ لَيْلٌ أَوْ أَتَتْنَا العَرَائِسُ

فَأَنْتَ نَزِيلُ الْقَلْبِ تَحْظَى بَحُبِّهِ = وَدَامَتْ لَكَ الْأَمْجَادُ وَالْمَجْدُ بَائِسُ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...