اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كتب :وائل مصباح الكراسي الثقافية الحكومية... وكرسي الحلاق

⏪⏬
الاكتئاب ليس أحد الأعراض الجانبية للسرطان بل عرض جانبي للاحتضار.. إنها تدفعني إليه بشدة الا توجد يد تساعدني .. يا إلهي أين أنت؟ هذه هي جملة الافتتاحية في روايتي الجديدة علي لسان بطلتها جمال.

في حين أجلس الآن خلف نافذتي المطلة على نيل جزيرة الورد ... المنصورة.. اكتب أول فصل من روايتي القادمة ... جمال ثاني... يجلس وبالقرب مني على بعض المقاعد الثقافية الحكومية من هم يجيدون فن التطبيل لمن اعلى منهم.. والإرهاب لمن هم أقل منهم في التصنيف البيروقراطي العقيم والسائد منذ الكاتب القرفصاء... فهنيئا لكم تلك الكراسي التي تشبه كرسي الحلاق... مهما جلست عليه وطال بك المقام.. ستغادرة غير مأسوف عليك ومن سيجلس بعدك سيقابل بنفس الترحيب .. الحياة دول يا سادة. وهنيئا لي الحياة الاستثنائية التي اتنقل فيها بين الازمنة التاريخية بكل يسر... تتساءل كيف؟ سأقول لك..
ففي روايتي الاولي مطر العيون عام 1998 كنت أعيش مرحلة ما بعد الانفصال عن خطيبتي الاولي ... وكانت تجربة عاطفية قاسية جدا ... في حينها بالطبع .. كتبتها كما تراءت لي فخرجت بشكل مميز اشاد بها كبار الكتاب في ذلك الوقت ومنهم سمير سرحان رئيس الهيئة العامة للكتاب رحمة الله عليه .
وفي الرواية الثانية والتي تحمل اسم سهام كيوبيد لا تعرف الخطأ عام 2002 وكانت تتناول احساس الحب المحكوم عليه بالاعدام او كما يشاع عنه حب من طرف واحد.. وقد لاقت هذه الرواية كثير من النقد لقسوتي علي ابطالها ... أما الرواية الثالثة والتي كانت تحمل اسم عمرة وعمرة ..الأولى بضم العين والثانية بفتحها .. فكانت تحكي عن أول لقاء لي مع الحبيب صلى الله عليه وسلم في روضته الشريفة وزيارتي للبيت العتيق فكانت من أدب الرحلات عام 2014 .
واخيرا الرواية الرابعة .. حبة الكريز .. عام 2018 فكانت عودة للماضي لزيارة أجدادنا الفراعنة العظام لمعرفة كيف ضحوا من اجل مصرنا الحبيبية
أما الرواية التي انا بصددها الان فهي ترصد أحداث ما بعد عام 2011 وحتي يومنا الحالي .. فجمال تاني .. رواية تجمع بين الحقيقة والخيال ما بين الممكن والمستحيل... احاول فيها الاجابة عن اسئلة ارقتني لعدة سنوات ولا اعلم كم سيبقى لي من الوقت لا اعرف اجابتها.. وقد تعرف اجابتها معي عزيزي القارئ... ننتظر وسنرى ..

*وائل مصباح

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...