اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مأساة فتاة | قصه قصيرة ...*جيهان الطنطاوى

⏫⏬
تبدأ قصتنا هناك فى نجع من إحدى نجوع الصعيد حيث توجد العادات والتقاليد المتوارثه من عهد قديم جدا وحيث يوجد منزل(الحاج سيد المحمدى) وهو من أثرياء النجع وبنته(نعمه) التى توفت امها(آمنه)وتركتها وهى فى الصف السادس الإبتدائى وعندما نجحت فى
الصف الثالث الإعدادى بتفوق.
تقدم لخطبتها(سالم) ابن عمها(ابراهيم )الذى كان فقيرا جدا وكان عمه الحاج سيد يساعد اخوه ابراهيم بالمال دائما وكان الحاج سيد يحب سالم رغم انه سيئ الخلق فوافق على خطبته لإبنته التى جلست تبكى وتتوسل لإبيها ان يتركها تكمل دراستها ولايزوجها فأبى ان يسمع كلامها وزوجها لسالم رغما عنها وكانت لها معلمه تحبها اسمها(منال) ذهبت لزيارتها فقصت لها عما حدث من والدها وزوجها التى لم تكن ترغب فيه ورغبتها فى ان تكمل دراستها التى تحبها فقترحت عليها ان تدرس سرا وهى تذاكر لها مالاتفهمه وكانت لها عمه تحبها اسمها(ذكيه) تسكن فى القاهرة فقدمة لها ابله منال فى مدرسه هناك ليتم امتحانها فى الثانوية العامة هناك بحجه زيارتها لعمتها وإقامتها معها طيلة فترة الإمتحانات وكان ذالك بالإتفاق مع عمتها إلا ان دخلت كليه الطب وقابلت(ماهر )الذى كان معيد بالكليه ونشأت بينهم قصة حب محترمه واخبرته انها متزوجه وعندما تخرجت علم زوجها سالم بإنها كانت تدرس من وراؤه فقرر ان يذهب للقاهرة ليقتلها وخصوصا لإن والدها الحاج سيد قد توفى اثناء دراستها وكان سالم يضربها ويعذبها ليجعلها تعطيه ثروة ابيها التى كان قد كتبها بإسمها قبل وفاته وهى كانت دائما ترفض ان تعطيه اياها وعندما ركب القطار ليذهب ويفعل ماقد عزم عليه من قتلها انقلب القطار بكل ما فيه ومنهم من توفى ومن من انصاب بإصابات بعضها خفيف وبعضها حرج وتم نقل المصابيين إلى المستشفى والمتوفيين إلى المشرحه
وكان سالم من ضمن الإصابات الحرجه والمفاجأه ان نعمه هى من كانت تعالجعه وتسهر على راحته وعندما افاق سالم وعلم مافعلته نعمه شكرها وطلب منها ان تسامحه فيما فعل فيها من إساءه وغفرت له نعمه مافعل فيها وخصوصا انها عرفت انها حامل من سالم بطبيعه البنت الصعيديه الأصيله وتركت ماهر الذى عاش على ذكرى حبها وانجبت ولدان وبنت وعاش سالم يعاملها معامله كريمه وخصوصا انه فرح بما انجبت من اولاد وفتحت نعمه عيادة فى النجع تعالج فيه المرضى بأجر رمزى وكل اهل النجع كانوا يدعون لها
واستلت الستارة على النهايه.

*جيهان الطنطاوى

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...