اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

كتاب "اسرائيل" مستقبل مشكوك فيه ...* نبيل عودة

⏪ - قائد صهيوني: "الصهيونية هدية أوروبا لليهود"*النظريات الصهيونية تطورت في فترة سيادة مبدأ الفكر القومي الذي اوجدته الثورة الفرنسية*الفوارق والتناقضات بين اليهود في اسرائيل عميقة للغاية في مختلف المجالات: الثقافة، العلوم، العمل، العادات
الاجتماعية، الفنون ومستوى الدخل*
وجدت الكثير من الأجوبة التي أشغلتني حول الواقع الاسرائيلي في كتاب جديد ظهر تحت عنوان: "اسرائيل – مستقبل مشكوك فيه" (ישראל – עתיד מוטל בספק) صدر عن "راسلينج" 2011 – باللغة العبرية مترجما عن الفرنسية) المؤلفان هما "ريشار لأوف" باحث نشط في جامعتي "الحرة" في بريسيل و"كارنجي ميلون" في الولايات المتحدة و"اوليفيه بوركوفيتش" باحث من جامعة "لوفن" الذي كان خلال عقد كامل محررا للمجلة الشهرية البلجيكية "ريغاردز" المتخصصة بالحوار الاسرائيلي - الفلسطيني.
ما لفت انتباهي في الكتاب بشكل خاص هي المقدمة التي كتبها بروفسور ايلي بار- نفي، والتي وجدت فيها الجواب لواقع الأحزاب الصهيونية بعد ان دخلت اسرائيل عقدها السابع.
كتب بروفسور "ايلي بار – نفي" في مقدمته، ان الجميع يعرف ان الصهيونية السياسية انقسمت منذ بدايتها الى تيارات متنافسة، تمثل تيار المركز وبالأساس تيار اليسار.
كل تيار انقسم الى روافد ايديولوجية مختلفة ويضيف ان كل تيار وجد لنفسه اسباب ارتباطه بالصهيونية، التي يصفها أنها ايديولوجية اوروبية وانها "هدية اوروبا لليهود" حسب قول احد قادة الحركة الصهيونية.
يصنف ايلي بار التيارات الصهيونية التي برزت في ذلك الوقت (عمليا الأحزاب الإسرائيلية اليوم هي استمرار لها)،
لكنه يبدو استمرار أقرب لصورة المسخ. يكتب:
"الصهيونيين الماركسيين وصفوا الضرورة العاجلة لإيقاف الهرم الاجتماعي اليهودي على قدميه (اي بناء الدولة- نبيل) من أجل افساح المجال لنشوء حرب الطبقات (الفكرة الماركسية للثورة الاشتراكية - نبيل)، هذا النشوء لا يمكن ان يتطور الا بدولة قومية (في حالتنا دولة يهودية- نبيل)، الاشتراكيين غير الماركسيين رأوا أمرا عظيما في العودة الى العمل في الأرض والعمل اليدوي. اليمين القومي اراد التوحد من جديد مع الشرف المفقود للشعب المقاتل، الصهاينة الروحانيين ارادوا ان ينقذوا اليهود من الذوبان داخل الشعوب بأن يؤمنوا لهم مركزا روحانيا في وطن الآباء".
لا ارى استمرارا صهيونيا في اسرائيل لهذه التيارات حسب منشأها. الماركسيين الصهيونيين اليهود اختفوا (يمكن اطلاق صفة الماركسيين اليهود الصهاينة، على اعضاء أحزاب مبام وإحدوت هعفودا وقسم من حزب مباي (العمل اليوم) والجناح اليهودي في الحزب الشيوعي الذي انشق بدوافع قومية (صهيونية) في بداية سنوات السبعين، وذلك بقيادة شموئيل ميكونس، الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي آنذاك ورفيقه عضو المكتب السياسي ومحرر صحفة الحزب باللغة العبرية "زو هديرخ" موشيه سنيه) . حسب بروفسور ايلي – بار نافي كلها احزاب اختفت عن الساحة السياسية، الحزب الشيوعي الإسرائيلي يعتبر رسميا حزبا يهوديا عربيا معاديا للصهيونية، بعد الانشقاق بدأ يتحول الحزب الشيوعي بتسارع الى حزب عربي بنسبة (99%) وهو يمثل (نسبيا) أفضل تمثيل الجماهير العربية في اسرائيل، رغم ما يعانيه من أزمة قيادة وأزمة فكرية وتنظيمية لأسباب عديدة ليست موضوعنا الآن!!
من الواضح ان كل النظريات الصهيونية تطورت في فترة سيادة مبدأ الفكر القومي الذي اوجدته الثورة الفرنسية، وأصبح نموذجا لكل المتعلمين، وكان التعريف السائد ان مميزات القومية هي اللغة، الأرض، الثقافة والذاكرة المشتركة، بفضل هذه المميزات يصبح كل شعب جديرا "بحق تقرير المصير" في اطار دولة قومية هي التعبير القانوني الأعلى لوجوده.
بما ان اليهود كانت لهم عدة صفات مشتركة، اهمها لغة مشتركة هي لغة "الإيديش" (منتشرة في اوروبا والولايات المتحدة واسرائيل طبعا)، الدين الذي يعتمد على اساطير منقولة معظمها عن اساطير بلاد ما بين النهرين والفراعنة وتشكل جوهر التوراة اليهودية وعلى اساسها نشأت الذاكرة الجماعية حول ارض الميعاد، التي هي قصص خرافية، بينما نجد ان المجتمع اليهودي في اسرائيل متناقض في تركيبته بمجالات اساسية عديدة، الثقافة تختلف حسب اختلاف بلاد الهجرة، التقاليد تختلف، المستوى التعليمي يختلف، لا شيء مشترك مثلا بين يهود الشرق ويهود الغرب، لا لغة، لا ثقافة لا فنون لا مستوى تعليم ولا مستوى حياة ولا نهج اجتماعي. السؤال:
هل يمكن ان تصبح الأسطورة الدينية قاعدة لشرعية طرد شعب من أرضه واحضار شعب آخر بدلا منه؟
نجحت الصهيونية بدعم الدول الإمبريالية بإقامة دولة اسرائيل، لننتبه ان اليسار العالمي أيضا بكل احزابه بما فيها الأحزاب الشيوعية، وفي مقدمتهم الاتحاد السوفييتي آنذاك، دعموا وأيدوا بحماس إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، بظنهم انها ستكون دولة اشتراكية، فالكيبوتسات التي انتشرت في فلسطين ساد انطباع عام عنها انها خلايا اشتراكية شبيهة بالكولوخوزات السوفياتية، قسم كبير منها كان تابعا لحزب مبام الذي اعلن انه حزب ماركسي لينيني ونافس الحزب الشيوعي في فلسطين على مقعد الكومنترن (المنظمة الشيوعية الدولية التي اشرفت على نهج ونضال جميع الأحزاب الشيوعية في العالم).
لا بد ان أشير ان تطوير اقتصاد مشترك وعلوم الى جانب بناء جيش قوي، والتربية العنصرية بامتياز، كان وراء "النجاح" الشكلي بتطوير قومية اسرائيلية – يهودية من يهود الشتات. اليوم يتبين ان 51% من مواطني اسرائيل عبروا عن رغبتهم بالهجرة منها، والكثيرين من المهاجرين الروس في الفترة السوفيتية يشدون الرحال الى وطنهم الأم روسيا. او الى مختلف دول العالم، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
لا اتطرق هنا للصراع المحتدم بين التيارات اليهودية ، لدرجة زرع عبوات ناسفة، وكتابة شعارات تحض على تصفية شخصيات يهودية ترفض نهج الاحتلال والاستيطان والتطرف الفاشي ضد المواطنين العرب.. وكلنا نعرف دوافع اغتيال رئيس الحكومة الأسبق يتسحاق رابين، بيد يهودي متطرف محسوب على اليمين الفاشي، لأنه توصل الى اتفاق نسبي مناقض لأطماع اليمين العنصري الفاشي الاحتلالي في إسرائيل.
ان الفوارق (والتناقض) بين اليهود في "اسرائيل" عميقة للغاية، في مختلف المجالات: الثقافة، العلوم، العمل، العادات الاجتماعية، الفنون، مستوى الدخل وتعامل الدولة وما تخصصه من ميزانيات واراض، هنا يبرز التمييز العميق بين ما يحصل علية الأشكناز (الغربيين) وما يحصل عليه السفراديم (الشرقيين) وليس فقط التمييز ضد العرب بشكل عام.
المقارنة مع البدايات الصهيونية تظهر ان الحياة الحزبية في اسرائيل تفقد حيويتها، الأحزاب تفقد ما يميزها، ان ظاهرة الوقوف الشامل لكل التيارات السياسية تقريبا، مع الحكومة بدون تردد، في أي أزمة ناشئة، وخاصة بموضوع الأمن والحرب، او من النزاع الإسرائيلي – فلسطيني، بحيث تصبح جميع الأحزاب في "خرج" واحد، من اليمين الفاشي والديني المتطرف وصولا الى من يدعي اليسار (ما عدا حزب "ميرتس" الصغير) هي حالة لا تشرف الأحزاب الإسرائيلية، وتظهر عبث التمييز بين حزب صهيوني يميني متطرف او ديني متطرف وحزب يدعي الإشتراكية الديمقراطية او انه يمثل خط وسطي او يسار وسط.
اذا لم يكن فرق جوهري في سياسة الأحزاب العامة، لماذا اذن هذه التشكيلة الكبيرة من الفرق الحزبية؟ الجواب بوضوح، ان الوصول الى البرلمان هو مصدر رزق ومكانة اجتماعية وسياسية. ارى بذلك دافعا لتعدد الأحزاب الإسرائيلية، وليس لرؤية أيديولوجية مختلفة.
من هنا طرح مؤلفا الكتاب المذكور عنوانا مثيرا:" اسرائيل "– مستقبل مشكوك فيه!!
مجتمع يفتقد للتعددية والحوار حول قضايا مصيرية بين أحزابه، وكل معارض يوصم بالخيانة القومية، (حتى لو كان رئيسا للحكومة مثل رابين) هو مجتمع مندفع في منحدر بدون فرامل.
nabiloudeh@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...