اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نوافذ على الجرح ... شعر : مصطفى الحاج حسين

⏫⏬
لو أرسم الجرح
كم أحتاج من دروب ؟!

وإلى مدى لا يضيق ؟!
وكم محيطاً وبحراً عليّ أن أنسج ؟
وكيفَ لي ..
أن أحفر الأعماق !!!
وكم نجمة سأنزف ؟
كيف لي أن أرسم الجرح ؟!؟!؟!
جرح يتسامق كالأفق
يمتدّ من خطوتي إلى رؤاي
يحمحم باللهيب
ويفور بالغصّة
جرح يشبه الأحداق
يحدّق في انتظاري
يانجمة الصّبح أطلّي من نوافذه
ياامرأة تمرح في سهوبهِ
تهلّلي إن يصرخ القلب
جرح يغوص في الشّوارع
يسأل عن رغيف وتبغ
يزاحم الطٌابور ليشتري الضّماد
جرح يلعقه السّمسار
ينهشهُ الطّبيب
تبتزّهُ ثعالب المؤسسات
يتضوّر في دمعة الأطفال
تصطكُّ عظامهم من البردِ
والأمّ تشعلُ ضفائرها لتدفئهم
تحتطبُ صدرها المنخور
وبائعُ المحروقات يتاجر بالماء !!!
جرح بحجم المدينة
يمتدُّ من لثغةِ الطّفلِ
لرعشةِ الشّيخوخة
جرح يزمجر كالعصفور
سيجتاح هذا الليل
وينسف هذا الصّمت .

*مصطفى الحاج حسين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...