اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سماءُ الحُبْ…* الشاعرة: عائشة كمون

⏫⏬
اَ أدرِكُ من أيْنَ جنينُ هذهِ البذرةَ؟
و لا أدرِكُ من أين جاءتْ؟

هُنا تجَاعيدُ وجهِ الوطنِ
تَحكي قصَّةَ الضائعونَ في كلِّ الفُصولِ
تَعَلَّقَتْ في قَلبِ الغُيومِ
و نوافذٌ بينَ السُّجونِ
ليتَني كنتُ تَغريدَةَ طَيرٍ لم تَكْسِرْها السُّطور
أو نورٌ يَفيقُ الفَجْرُ في ثَناياه
بعدَ أن نامَ فيهِ الجوعُ واسترخى عليه الذُبابُ
أيُّها الليمونُ تحتَ حائطٍ أصمّ
أُريدُ خَرائطَ يدي
أرسمُ عليها بـالماءِ و الدماءِ
صورةً لم يكسرها الزُجاج
ولم تمزقها ريحٌ غربية
أُريدُ صورةً بثوبِ جدتي المزركش
ليتنِي غيمةً عانقتْ السَحاب
بشُعاعِ الشَّمسِ المَسنونْ
ببروقِ الأرضِ المكنونْ
أوقد نجماً لا يزولْ
تسائلتُ أينَ الأفق؟!
الأفق يلسعهُ الطِّين
حملتُ الغيومَ من أفواهِ الدفء
والمسافةُ بيني وبينها نفيٌ وقُبَلْ
وبيني وبين النفيِ طحالبٌ وماء
تساءلتُ عن المواقدِ والشوكِ
أيُّ حُمَّى هذه ؟!
أيُّ ألْسِنةٍ تُعانقُ حَدائِقي؟!
يا عُشَاقَ تُراب الأرضِ
سألاحِق شواطئَ القَصِيدة
سأوقد جَمرةَ القلبِ
سأزرَعُها لتوقِظ خليَّةَ النحلِ
هل لكم منبر للألم و للغنمِ ؟
يا جدوةً في اللَّيلِ لمْ تَنمْ
ه بالفُسَيفساءِ

فهذه ولائِمُ النملِ
أزهقها العَفْنُ
وهذه الدماءُ تَتنفَسُ
تتوشحُ بالريحِ والشمس
أسحبُ مِئزَري فوقَ مَغْنى الشِمَمِ
كأن ما يُوجِعُ حُبوبَ حُنجرتنا
شتاءٌ يحملُ صدى القِيامة
مبلّلَةً بالحنينِ والأنينِ
أتهجأُ فوضى الضجيجِ
أدخلُ بالنحوِ والصرفِ
حيَ على النهارِ
فمتى تبرأُ الطحالبُ
والبحرُ يَزْبَدْ
يأتِ عَلَيْهِ الليلُ مُشَرَّدْ
أقفزُ خلفَ النوارسِ
أضيئُ الشموعَ
أعطرُ ظلَ ينبوعِ الكلام
بِلُغَةِ الشمسِ والأنام
القصيدةُ عشبٌ يأكلُ رأسها الظمأ!
يرتَشِفُني السؤالُ
ويستغيثُ الجوابُ
فلا أدركُ … في هذا السرابْ
متى رتاحُ غضبي هذه الركبْ؟

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...