عاشتْ وحيدة لا يودها سوى القليلِ من جيرانِها و ابنةُ شقيقتِها ، غرستْ الذكرياتِ في وجدانِها ، ظلتْ ترويها بسيولٍ من دمعِها ، و تُنميها بصورِ أحبتِها الغائبين حتى أينعتْ شجرتُها و نضجتْ ثمارُ الحزن .
خرجتْ باحثةً عن ابنِها الغائب ، عادتْ مبتسمةً تقصُ عن عودتِه من المهجرِ بصحبةِ زوجتِه و أبنائه ، أظلتْ مُحدثيها بطرحِ شجرةِ ذكرياتها ، سقطتْ حائرة ًفي هوةِ أشجانِها .
تلقتْ ابنةُ شقيقتِها نبأ مرضِها ، هرعتْ إلى المستشفى ، استنجدتْ بخالِها الذي أصمَ أذنَ رحمتِه . سألتْ عنها فأشاروا إلى سيدةٍ ذات وجهٍ علاهُ مسحةُ حزنٍ خفيفة ، و ملابسٍ رثةٍ تلونتْ بألوانِ الشقاء ، هالها ما رأت فلم تعِ للحظاتٍ ماذا ألّمَّ بخالتِها ، بعد سؤال الطبيب أخبرها ببعضِ أسرارِ المرضِ اللعينِ الذي تُصارعه . لم يتحملْ العاملون بالمستشفى تصرفاتِها الخرقاءِ ، فوقّعوا على صكِ رحيلِها .
حاولتْ الصغيرة استرحام الطبيب دون جدوى ، نصحَها بألا يَدَعوها سجينةً في ذكرياتِها ، لم تستطعْ اصطحابها إلى منزلِها الصغير فأودعتها احدى دورِ رعايةِ المسنين . ظلتْ تعتلي مسرحَ ذكرياتِها حيث تقتطفُ زهرةً من شجرتِها لتُخضبُ بها أحدَ مرافقيها ليؤدي دورَ الغائب ، كانت الثمرةُ الأولى من نصيبِ ابنة شقيقتِها ، فأوشحتها برداءِ والدتِها المتوفاة .
ضَمُرتْ شجرةُ ذكرياتِها و جفَ عودُها ، صنعوا منها تابوتِها ، و أهالوا الرمالَ على صورِ أحبابِها .
خرجتْ باحثةً عن ابنِها الغائب ، عادتْ مبتسمةً تقصُ عن عودتِه من المهجرِ بصحبةِ زوجتِه و أبنائه ، أظلتْ مُحدثيها بطرحِ شجرةِ ذكرياتها ، سقطتْ حائرة ًفي هوةِ أشجانِها .
تلقتْ ابنةُ شقيقتِها نبأ مرضِها ، هرعتْ إلى المستشفى ، استنجدتْ بخالِها الذي أصمَ أذنَ رحمتِه . سألتْ عنها فأشاروا إلى سيدةٍ ذات وجهٍ علاهُ مسحةُ حزنٍ خفيفة ، و ملابسٍ رثةٍ تلونتْ بألوانِ الشقاء ، هالها ما رأت فلم تعِ للحظاتٍ ماذا ألّمَّ بخالتِها ، بعد سؤال الطبيب أخبرها ببعضِ أسرارِ المرضِ اللعينِ الذي تُصارعه . لم يتحملْ العاملون بالمستشفى تصرفاتِها الخرقاءِ ، فوقّعوا على صكِ رحيلِها .
حاولتْ الصغيرة استرحام الطبيب دون جدوى ، نصحَها بألا يَدَعوها سجينةً في ذكرياتِها ، لم تستطعْ اصطحابها إلى منزلِها الصغير فأودعتها احدى دورِ رعايةِ المسنين . ظلتْ تعتلي مسرحَ ذكرياتِها حيث تقتطفُ زهرةً من شجرتِها لتُخضبُ بها أحدَ مرافقيها ليؤدي دورَ الغائب ، كانت الثمرةُ الأولى من نصيبِ ابنة شقيقتِها ، فأوشحتها برداءِ والدتِها المتوفاة .
ضَمُرتْ شجرةُ ذكرياتِها و جفَ عودُها ، صنعوا منها تابوتِها ، و أهالوا الرمالَ على صورِ أحبابِها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق