⏪ قالت ..
بلى صدّقتُ لكن شتّ لبّي
وطالت حيرتي واشتطّ دربيْ
ودقّ الشكّ أبوابي بنأيٍ
بصمتٍ كاشفاً لأواء صبّيْ
أيامَن قد أخذتَ الصدق عهداً
وجَمّلتَ المنى فالتذ حبيْ
ألا فابسِطْ يقيناً في ورودٍ
بِوِردِكَ ينتشي وردي وعشبيْ
بلى آمنتُ لكن عِيلَ ظني
وضجّتْ هدأتي والله حسبيْ
تلبّستُ التّصبرَ في انتظارٍ
يخاتلني الشعورُ أفيهِ رأبيْ
سنيّ البعد للأشواق وأدٌ
وفي آنٍ لظاها قد وشى بيْ
كفى نأياً وأصلِح ذات وجدٍ
وجدّ السّعيَ يسهلْ فيك صعبيْ
وُعودٌ باللقا تحكي وداداً
وتُفضي رأمة الإحساس تُنبيْ-
عن المكنون لكن هاتِ فعلاً
يُطَمئنُ روحيَ الثّكلى وقلبيْ
*ابتهال معراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق