اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب تطوير الزراعة تعزيز ل

الحكمةُ الحارِسَةُ لأسوارِ العتم ... *بقلم: صالح أحمد (كناعنة)

⏪⏬
لن أبكي أحدًا، ولا ذاتًا بعدَ اليوم...
ساكون هناك- عند شلال الدّم- استعيدُ عَزيمَتي..

لنهارٍ أحسُّه قادمًا على هُدى ساعِدَيّ..
فالبأساء ما فتئت تأكل نفسها..
في حياة يتلاطم فيها المُبهم...
كبحرٍ لا عهدَ له بالسّكينة!
وكحقولٍ استبيحَ شبابُها...
لم يبقَ لها سوى تشبُّثِها الفطريِّ بالحياة..
***
ساكون هنا..
أعبُرُ الشّوارعَ التي ارتبَطَ اسمُها بجنونِ حَوادِثِنا..
وقد نذرتُ جسدي جسرًا للهاربين من طَقسِ تَصَحُّرِنا..
ممسِكًا بلجام صوتٍ لا ينفكُّ يُنذِرُ بموتٍ لا يمهِلُ أحدا..
لطالما عانَقَتهُ الآفاتُ مُلفَّعَةً بِوِشاحِ ظَلامِها
وعيونُ الصّمتِ تغرَقُ في وحلِ رُعونَتِها
في انتظارِ أن ينتهيَ يومًا...
والأيامُ تتناسَخُ..
والبقايا... تُهَجَّرُ.. أو تُسبى
وقد تتشَظّى لتنجو..
وقد تَعتَنِقُ الكلامَ؛ لتلعَنَ قُبحَ الطُّرُقات
وتحتَ سَقفِ الظّلام...
تَستَدعي فَوضى الأرَق..
حتى تَنسى أن تُبصِرَ ذاتَها.
***
لا يرتاحُ مَن يترُكُ حلمهُ طَليقًا...
هذا ما قرأتُ في أوراقي قبلَ أن تَترُكَني..
لتأوي إلى سكينةِ الفَوضى.
فتركتُها طريدَة؛
تنتظِرُ الكلامَ القادِمَ مِنَ المَجاعَةِ الغَربِيّةِ،
واحتِراقاتِ العدم..
***
كيف صرتُ غَريبًا...
والحكاياتُ ما زالت تَسكُنُني؟!
والأفقُ المرسومُ على صفحَةِ حُلُمي...
يتسلَّلُ إلى قافِتَي!!
وشموعُ غدي لم تَعُد تحتَمِلُ نورَها!!
وأوراقي تفتَحُ صدرَها لأمطارِ رَغبَتي...
والأوتارُ تَتَناءى..
على وَقعِها يَغدو الانتِظارُ أَغرى.
***
كم أنتَ بعيدٌ أيّها النّبض!
قابَ شَمعَتَينِ وليلٍ، ونافِذَةٍ مُغلَقَةٍ،
وربيعٍ ينتَظِرُ عندَ جُرحِ الحِكايَةِ...
وحيثُ الأحداثُ تتناهَشُ:
حلمًا تَئِدُهُ رَغبَةٌ!
كلما داهَمَتِ الأشواقُ أغنيَةً،
أو لامست كفٌّ فارقَت إنسانَها بهجةً موغِلَةً؛
في البحثِ عن منزلَةٍ بين الرّوحِ والوَجَع.
***
كلُّ العناصِرِ تَمتَدُّ إلى أصلِ الخطوة..
والموتُ أيضا،
وكلُّ الطّاقاتِ المكرّسةِ للتّساؤل،
والآفاقُ المتروكَةُ في قلبِ الذّاكرة،
وأسرارُ الفُكاهة،
والحكمَةُ الحارسةُ لأسوارِ العتم...
***
لماذا أحتاجُ إلى البكاءِ كلما داهَمَني الحنين؟
لماذا أجدُني اضمّدُ كل الأحداثِ كلما تَذَكّرتُ جرحي؟
لماذا أشعُرُ أنّ الأشياءَ.. كلَّ الأشياءِ... تخشى أن تحملَ رؤوسها..
كلما شعرتُ بحاجتي إلى لحظةِ صفاء..؟
لماذا تمخّضَتْ كل المرايا..
ومرآتي أَوَتْ إلى كهفِ صَمتي؛
لتظلَّ حُبلى؟
كذلك صاغَ الجنونُ سؤالا:
ترى هل يتوبُ الموتُ يوما من ضَجيجه؟!

*صالح أحمد (كناعنه)

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...