⏫⏬
عاركت في رحلتي كل الموجولكن لم يهتد الى منارته السفين
فكان موت الأمل بائنا كروح
أثار نزعها كل ألم لجرح مكين
وكل طرق الدمع مغلقة فما كان
ليعقوب الّا ابيضت عيناه حزين
فوا اسفي اليوم على ذاتي وجرح
امضى من النصل وفعله مكين
فمن يعصمني اليوم من حزن تراه
يلازمني كظلّٕ لا اراه شطين
ايه بني ما اقسى من المعاول على
النفس أكثر من ألم يدوي بطنين
فواحرقة نفسي أشيّع اليوم وحيدا
بلا دموع وأنتم بلا معزّين
*حسين موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق