⏬{1}
“علامَ الهجرُ يسكُنُني؟”… للأديبة الفلسطينة سماح خليفة
يا ربَّ قَلبي علامَ الهجرُ يسكُنُني؟
مُنّيتُ حُبَّـكَ كانَ الوَصـلُ مُستَعِرا
دَفقٌ دِمائي فَوِرْدي طافِحٌ ظَمِئٌ
فاضَ القريضُ وصارَ الحرفُ مُنتَشِرا
في صَدرِهِ كانَ صَوتي لَحنَ أُغنِيَةٍ
فيــها البَلاغَـةُ والألحـانُ مُفتَخِـرا
خَلقٌ تَجلّى فَجالَ الكونَ في عَمَدٍ
فــي ما تَعاظَمَ مِنهُ الوَحيُ واسْتَتَرَ
أوحى قَصيداً تَراءى الصّدقَ والأملَ
أهذي مَضيتُ؛ وهل مِن حالِمٍ دُرَرا!
هل أنتَ مِمَّن يُجيزُ الحرفَ أُغنيةً
أم عابِرٌ قلــبَ لَيـلٍ يَشتَهي سَحَـرا؟
كَي يوقِظَ الياسمينَ الغضَّ مُنتَشِيا
في القَلبِ حينا وحينا راحِلا كَدِرا
لا لَن يُوارى فَروحُ النّايِ آسِرُه
لا لَـــن يكونَ لقلــبٍ واجلٍ قَدَرا!
مهلًا أيا راكِبَ الرّيحِ مُحتَدِمًا
للريحِ كيدٌ فَلـن يُبقي ولـن يَذَرَ
كَي تَلزَمَ الأرضَ ممشوقًا بِهامتِكَ
قابِـلْ بِوَجهِكَ وجهَ اللهِ معتَمِرا
واطلُبْ إليهِ بِنَجوى كُلُّها أَمـلٌ
اجْمَعْ شَتيتينِ بالمَنفى قَدِ انكسَرا
اجنحْ إلى الحُبِّ زاوِدْ واشتَهي مَوتا
بالموتِ نحيا، هو الحبُّ الذي انتصَرَ
قُلْ لِلمليحةِ طيبي طابَ مبسَمُكِ
قُلْ للخَليقَةِ أضحى الحُلْمُ مُخضَرّا
جودي وغَذّي بِكُحلِ العينِ مَرسَمَكِ
حتَّى أُباهي…فنجمَ الليلِ والقمرَ
يا نفسُ مَهلا، أتهذي مرّةً أُخرى؟
يا قلبُ ويحَكَ لا لَم تستَقِمْ وَتَرا!
لم تنسَ آدَمَ ربَّ الشّعرِ قَد أضحى
ذا عاشِقاً.. مُطعِماً تُفاحَةً ضَرَرا!
أغواهُ شيطانُ نَفسِ الفَردِ حتَّى ما
ضلََّ الطَّريقَ فَخانَ العهدَ والقَدَرَ
طوبى لِأُنثى وَفي الآهاتِ موَطِنُها
في قَلبِها زاهِدٌ ذا نبضُها، ازدَهرَ
راحَت تُواري كَوَهْجِ الشّوقِ عاشِقةً
حتَّى تَراءى نَبيلُ القومِ وانتَصَرَ
الآنَ إنِّي هَنِئتُ العَيــشَ آبِهَـةً
يـا دامَ عِزُّكَ دُمْـتَ العهدَ والعُمُرَ
-
⏫{2}
بِحُبِّكِ تَصْطَفُّ الْوُرُودُ بِصُبْحِنَا ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
تَعَلَّقْتِ فِي قَلْبِي وَبَاتَتْ جَوَارِحُ = تُفَكِّرُ فِي حُبِّي تَتُوهُ الشَّوَارِحُ
دِمَائِي يَسِيرُ الْحُبُّ فِي قَنَوَاتِهَا = إِلَيْكِ وَيَرْوِي جَدْبَهَا وَيُلَاقِحُ
أَمِيرَةَ قَلْبِي قَدْ سَكَنْتِ بِبَيْتِهِ = يُزَغْرِدُ قَلْبِي وَالْعُرُوقُ تُنَاطِحُ
بِحِضْنِكِ أَغْفُو وَالسَّعَادَةُ تَبْتَغِي = فُؤَادِي وَقَلْباً بِالْحَنَانِ يُصَابِحُ
بِحُبِّكِ تَصْطَفُّ الْوُرُودُ بِصُبْحِنَا = زَفَافاً جَمِيلاً وَالْهَنَاءُ يُفَاتِحُ
أَنَا الْحُبُّ يَا سِتَّ الْحِسَانِ فَأَقْبِلِي = نَعِشْ فِي لَيَالِي الْحُبِّ دَهْراً يُسَامِحُ
نُقَبِّلُ أَوْرَاقَ الْوُرُودِ بِحِسِّنَا = وَنَسْتَنْشِقُ الْأَطْيَابَ وَالْعِطْرُ سَارِحُ
“علامَ الهجرُ يسكُنُني؟”… للأديبة الفلسطينة سماح خليفة
يا ربَّ قَلبي علامَ الهجرُ يسكُنُني؟
مُنّيتُ حُبَّـكَ كانَ الوَصـلُ مُستَعِرا
دَفقٌ دِمائي فَوِرْدي طافِحٌ ظَمِئٌ
فاضَ القريضُ وصارَ الحرفُ مُنتَشِرا
في صَدرِهِ كانَ صَوتي لَحنَ أُغنِيَةٍ
فيــها البَلاغَـةُ والألحـانُ مُفتَخِـرا
خَلقٌ تَجلّى فَجالَ الكونَ في عَمَدٍ
فــي ما تَعاظَمَ مِنهُ الوَحيُ واسْتَتَرَ
أوحى قَصيداً تَراءى الصّدقَ والأملَ
أهذي مَضيتُ؛ وهل مِن حالِمٍ دُرَرا!
هل أنتَ مِمَّن يُجيزُ الحرفَ أُغنيةً
أم عابِرٌ قلــبَ لَيـلٍ يَشتَهي سَحَـرا؟
كَي يوقِظَ الياسمينَ الغضَّ مُنتَشِيا
في القَلبِ حينا وحينا راحِلا كَدِرا
لا لَن يُوارى فَروحُ النّايِ آسِرُه
لا لَـــن يكونَ لقلــبٍ واجلٍ قَدَرا!
مهلًا أيا راكِبَ الرّيحِ مُحتَدِمًا
للريحِ كيدٌ فَلـن يُبقي ولـن يَذَرَ
كَي تَلزَمَ الأرضَ ممشوقًا بِهامتِكَ
قابِـلْ بِوَجهِكَ وجهَ اللهِ معتَمِرا
واطلُبْ إليهِ بِنَجوى كُلُّها أَمـلٌ
اجْمَعْ شَتيتينِ بالمَنفى قَدِ انكسَرا
اجنحْ إلى الحُبِّ زاوِدْ واشتَهي مَوتا
بالموتِ نحيا، هو الحبُّ الذي انتصَرَ
قُلْ لِلمليحةِ طيبي طابَ مبسَمُكِ
قُلْ للخَليقَةِ أضحى الحُلْمُ مُخضَرّا
جودي وغَذّي بِكُحلِ العينِ مَرسَمَكِ
حتَّى أُباهي…فنجمَ الليلِ والقمرَ
يا نفسُ مَهلا، أتهذي مرّةً أُخرى؟
يا قلبُ ويحَكَ لا لَم تستَقِمْ وَتَرا!
لم تنسَ آدَمَ ربَّ الشّعرِ قَد أضحى
ذا عاشِقاً.. مُطعِماً تُفاحَةً ضَرَرا!
أغواهُ شيطانُ نَفسِ الفَردِ حتَّى ما
ضلََّ الطَّريقَ فَخانَ العهدَ والقَدَرَ
طوبى لِأُنثى وَفي الآهاتِ موَطِنُها
في قَلبِها زاهِدٌ ذا نبضُها، ازدَهرَ
راحَت تُواري كَوَهْجِ الشّوقِ عاشِقةً
حتَّى تَراءى نَبيلُ القومِ وانتَصَرَ
الآنَ إنِّي هَنِئتُ العَيــشَ آبِهَـةً
يـا دامَ عِزُّكَ دُمْـتَ العهدَ والعُمُرَ
-
⏫{2}
بِحُبِّكِ تَصْطَفُّ الْوُرُودُ بِصُبْحِنَا ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
تَعَلَّقْتِ فِي قَلْبِي وَبَاتَتْ جَوَارِحُ = تُفَكِّرُ فِي حُبِّي تَتُوهُ الشَّوَارِحُ
دِمَائِي يَسِيرُ الْحُبُّ فِي قَنَوَاتِهَا = إِلَيْكِ وَيَرْوِي جَدْبَهَا وَيُلَاقِحُ
أَمِيرَةَ قَلْبِي قَدْ سَكَنْتِ بِبَيْتِهِ = يُزَغْرِدُ قَلْبِي وَالْعُرُوقُ تُنَاطِحُ
بِحِضْنِكِ أَغْفُو وَالسَّعَادَةُ تَبْتَغِي = فُؤَادِي وَقَلْباً بِالْحَنَانِ يُصَابِحُ
بِحُبِّكِ تَصْطَفُّ الْوُرُودُ بِصُبْحِنَا = زَفَافاً جَمِيلاً وَالْهَنَاءُ يُفَاتِحُ
أَنَا الْحُبُّ يَا سِتَّ الْحِسَانِ فَأَقْبِلِي = نَعِشْ فِي لَيَالِي الْحُبِّ دَهْراً يُسَامِحُ
نُقَبِّلُ أَوْرَاقَ الْوُرُودِ بِحِسِّنَا = وَنَسْتَنْشِقُ الْأَطْيَابَ وَالْعِطْرُ سَارِحُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق