اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ثقافة العيب أم عيب الثقافة؟

⏫⏬
*رغد طعامنه
- خلقنا الله تعالى بدرجات و عقليات و قدرات متفاوته و مختلفة فكل شخص له إبداع و تميز في مهنة ما ،مهنة يستطيع ان يكسب لقمة
عيشه منها و تكون سبيل لرزقه دون أن يمد يد العون لغيره ، لكن أفكار المجتمع المتخلفة حول المهن الحرفية احدثت عيب في الثقافة أدى إلى ثقافة العيب التي سيطرت على عقول الشباب .
كم من شاب فضل البطالة عن العمل بهذه المهن خوفاً من كلام الخلق ؟ كم من شاب قتل شغفه في سبيل رفع مستواه بين الناس؟ كم من شخص طمس ابداعه ليضمن تقدير المجتمع له ؟ كم من شخص قتلت أحلامه تحت مسمى ثقافة العيب؟
أصبح شبابنا يخافون من العمل في المهن الحرفية لاعتبارهم أنها مهن غير لائقة اجتماعياً ! فأفكار مجتمعنا فرضت قيود جعلت جيل الشباب جيل منغلق همه الوحيد ماذا يقول الناس ؟
ثقافة العيب وليدة مجتمع منغلق جعل سلوك الشباب يتوجه في ما يتناسب مع نظرة المجتمع ، فأصبح الشباب عبارة عن عبدة الخوف من المجتمع و الناس و كلامهم الذي يعرقلهم و يبقيهم عالة يستهلكون و لا ينتجون ، يأخذون ولا يقدمون .
في العادة تكون الثقافة وسيلة لتقدم و نمو المجتمع و شبابه ، لكن عندما تحول الثقافة المجتمع إلى غرفة منغلقة لأشخاص يخافون من الخلق أكثر من الخالق ، تصيب الثقافة عيب كبير اذا لم يعالج هذا العيب سنصبح مجتمع قاتل لهمم الشباب و أحلامهم و طموحهم، مجتمع يجعل من الشباب جمادات لا تفيدنا في أي شيء !
يجب على كل مجتمع تسيطر عليه ثقافة العيب أن يعمل على التخلص من هذه الثقافة الخاطئة لينتج مجتمع واعي قادر على مواجهة كل التحديات ، فكل شخص لديه شغف في مهنة يجب عليه أن لا يدفن قدراته و ابداعه بحجة المجتمع و كلامه ، فعمل الشاب سبيل رزقه و اساس احترام الأخرين له .
آن لنا ان نصحو من اللاوعي اللذي نعيشة املين ان نصل جميعنا الى مراتب ووظائف مختلفه كلاً حسب قدرته ، فالتفاوت بين الناس سنة كونية لكي يكون هناك مجتمع متكامل قادر على تحقيق الغاية من وجوده .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...