⏬
ما بال قُوَّتِي أَمَامَك خَائرَه وَجَمِيع اقوالي عِنْدَك حَائِرَة
مَالِي أَعَاب إنِّي بِتّ عجولة
وَأَنَا الَّتِي قَدْ كُنْت صَّابِرَة . .
مابالي أَنَا مَا عُدَّتْ فيكَ أَنَا
لَقَد صَار حُبُّك فِي مَا اكبره
أَغْرَق فَالْهَوَى وَأُرِيد مَوْتًا
وموتي فِيك حَيَاة بَاهِرَة
تَقُولَ لِي أُحِبُّك وَأَقُول إنِّي
يَا أَنْت أُحِبُّك حُبّاً مَا اكبره
لَقَد هُدِمَت صروح الْحَبّ
دُونَك وَقِلَاع حُبُّك عَامِرَة
أَقْسَمْت إنِّي لااحبك قِسْمًا
ونكثته بَل صِرْت فِيه كَافِرَة
فهواك صَار فِي أَنِّي هُو وَهُوَ
أَنَا كَالنُّور فِي شَمْسِ ظَاهِرُه
وكالعطر لَا يُفَارِقُ زُهْرَة . . .
تَمُوت الزُّهُور وَتَبْقَى عَطِرَة
أَنَا وَأَنْتَ قِصَّة حُبّ عَجِيبَةٌ
أَنَا وَأَنْتَ بالعشق حَالَة نَادِرَةٌ
*رَنا عَبْد الله

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق