⏫⏬
متفقان كنا على موعدٍ هناك، وكانَ المكان بجانب منزلها، والزمان ليلا قبل أن ينتصف بساعة واحد؛؛؛ وكانت لشدة حرصنا بان لا يرانا احداً، حيث كان هناك من يحاول اختلاس مشهد ما ….؟ فتكون الطامة لكلانا، كان الليل مدلهما شديد السواد ولا نجومَ ولا قمر….!! كانت شارة اللقاء بيننا متفق عليها بإيحاء ما؛؛؛ حتى ثوبها الذي اتفقنا ان ترتديه، جئت على موعدي دونما تأخر وبكل هدوء وصلت المكان؛؛؛؛ لمّ تكن هناك….!!! غريب ومريب تلك الأمر، انتظرت قليلا لم تبادر بإيحاء كما اتفقنا….!؟ حملقت بتمعن الى المكان فرأيت ثوبها الذي كان متفق ان ترتديه، وكان لنسيمات الهواء مرامها في اهتزازه، انتظرت وانتظرت مللت الإنتظار ؛ حينها حسمت امري لأن الوقت تأخر ولم تنبت شفتيها بكلمة ولا حتى بإشارة ما وتلويح من كفيها ….!!! وسرت نحو الثوب بكل لهفة ورغبة وشوق وبدون همس ولا نهدة او اي حركة تجعل من يراقبنا يربح رهانه؛؛؛ وصلت جانب الثوب وهمست بأسمها لم تجب….!!!؟ تعجبت الأمر وانتابني خوف وهلع، دنوت حتى احتضنتها هامسا لما هذا الصمت الذي انهكني….؟ لما هذا الغياب عن توقيت موعدنا والإنتظار ملنا….؟ لم تجبني احتضنتها بحنين دافق ينساب، يا لا هزيمتي ويا لا الوهم حيث كان الذي احتضنته ثوبها الذي اغتسلته منذ سويعات وعلقته على حبل الغسيل…مهزوما والوهم يقض مضجعي.
*ايميل حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق