اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

طفلة الخيام ...*ناديا ابراهيم

⏫⏬
عند المساء تجلس اليتيمة
تبكي يتمها ثم تنام
ما من أحد حولها

يطبطب على كتفها بحنية
الكل مشغول بهمه وسط الزحام
خلف النافذة وفي ركن قصي
من الظلام
تراقب النجوم الساهرة مثلها
تترصد نجمها المستيقظ
منذ ألف عام
لا يهمها إن كانت جائعة
أو يانعة مثل نبتة نعناع
همها أن تمشي إلى طريق النعاس
حتى لا يراها الناس
وهي تشرب منقوع الأوهام
عشرات المرات تعد عقارب
الساعات
ولا تفقه الأوقات
كل ما تفعله إذا غاب
الليل وأتى النهار
تمضي إلى شؤونها بسلام
تظل تتساءل مع نفسها
لماذا هي هنا بين الأثاث لوحدها؟.
لماذا تبقى مع حزنها في احتدام؟.
ما من مجيب يرد على سؤالها
تستمر في البكاء
تبكي أهلها يوم كانوا فرحها
يسكبون الحب على روحها
مثل الغمام
واليوم هم مجرد ذكريات
ألحانها مثل الأغاني
وطعمها علقم
هي الآن بين الأنام
ليست على ما يرام
تندب حظها ولاتتعب
من الاسترسال في الكلام
لاترى على امتداد البصر
سوى خيام متفرقة في كل مكان
تحضن بشرا تجرعوا كأس المرار
تركوا الوطن في ليل دامس
دون جواز سفر أو هوية

*ناديا ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...