اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قطوف الياسمين ... * بقلم عبير صفوت

لم يضع قطفة واحدة علي كفة ، الا و تلوع وهاج و ماج وبكي مثل الطفل : اريد الياسمين ، احب الياسمين .

مر رجلا واهن العمر يسألة ، حينما رثي بحالة ، فهو هيئتة رجل كامل إنما عقل طفل : هل اجلب لك زهرة من الياسمين يابني ؟!
وعاد عبد الرحمن يبكي : ياسمين ، اريد ياسمين .
هو لا يريد منهم شئ إنما يريد منها ، منها فقط ، صاحبة الكفوف الملساء الرقيقة ، برغم انه ياتي لهذه الحديقة متكرار الا انه لم يصادف بحياته ، ما اخذه الي هذا الشعور والمذهب ، لثمتة احتضنتة ، اغمدت في كفوفة الياسمين و رحلت .
قالت مارة بالطريق : اعطو له ياسمين سبحان الله انه ملاك الرحمة .
يقفز عبد الرحمن زاعقا ، و هو يتلوي بصوتة الغبر الجهري : ياسمين ...ياسمين..
يقترب منه رجلا من اصحاب الدين مبتسما : قل ياعبد الله ، ما حكاية قطوف الياسمين ؟!
يصرخ عبد الله ، ويقفز بطريقة هسترية ، بلا وعي : ياسمين ، ياسمين .

يجلس عبد الله تحت الشجرة خائرا ، يتذكر تلك الأيادي البيضاء الناعمة التي وهبتة قطوف الياسمين البيضاء ، يقبل زهرة الياسمين البائدة التي كانت سببا في هلاكة ، ناظرا لسماء دامعا : ياسمين...ياسمين .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...