⏬
تلكَ الأرجوحةلم تعدْ تتذكرُني
وأنا ما زلتُ أتذكرُها
ضحكاتُها تسابقُ شهقاتِي
ومعًا نسابقُ الريحِ
في كلِّ محطاتِ غربتي
أعقدُ الصداقاتِ مع الأراجيحِ
أبحثُ عنها
عن صدى شهقاتي
الأراجيحُ هنا سعيدة
أرجوحتي هجرتْها الرّيح
صُلِبتْ ضحكاتها
سكنتْ
…….
شجرةُ تينِ بيتِ جدّي
لم تعدُ تتذكرُني
ما زلتُ أنا أتذكرُها
تتعالى ضحكاتُها
حينَ أنامل جدّي تدغدغُ ثمراتِها.
هجرتْها العصافيرُ
غدَتْ بلا تين
بلا ضحكات
بلا جدّي
…….
في المدرسةِ
رأيتني غريبةً
لم أسمعْ صدىً لصوتي على جدرانِها
الجميعُ حولي
إلا أنا…
*سعاد العتابي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ديوان/ صوت المنافي.. سعاد العتابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق