⏬2
تحليل "جريمة قتل"
رجل أعمال متزوج من إمرأة بسيطة ، له ولد عشريني وبنت في صن الصبا ، استقل الرجل بمنزلة في تمام السادسة مساء ، وقد وافتة المنية في تمام السادسة ونصف مساء ، اثبتت التحريات ، أن هذا الزوج بينه وبين الزوجة مشاحنات شديدة ، غضب الأهل
للواقعة ، حتي اتهمت الزوجة انها قامت بإعطاء السم السريع ، ولم يشهد الأولاد علي ذلك ، بل إنه لم يتناول في هذا التوقيت أي شئ بالمنزل ، لانهم لم يرواَ ذلك ، ايضا بعد تحليل بقاية الطعام بالامعاء وجدت مادة لم تنطبق علي مؤكلات المنزل التي اعدتها الزوجة في هذه الأحايين ، شهد البواب المجني علية في أحدي يدية كوب بلاستكي من القهوة ، حتي صعد به المنزل وتمت الوفاة ، جاري البحث عن الحانوت الذي ابتاع المجني علية منة القهوة ، بل جاري البحث عن البائع نفسة خاصتا وجود بعد البصمات الغريبة علي كوب القهوة البلاستكي .
.................
التحليل
الزوجة بالطبع هي بريئة بشهادة الأولاد ، بالتحليل الطب الشرعي الذي اثبت وجود مواد غرببة لم يتناولها المجني علية بالمنزل ، بل تناولها خارج المنزل .
شهادة البواب بوجود هذا الكوب البلاستكي معة قبل أن يصعد للمنزل ، عندما صعد المنزل كان معة الكوب ، هذا ما اثبتة الشهود.
المشتبة بالزوجة انها من الممكن أن تكون ، وضعت السم بعد دخول الزوج المنزل ، انما شهادة الأولاد ،
تقول بنأ علي الخلافات بين الأب والام ، لم يروا الأم تقترب نهائي نحو غرفة الأب حتي فاضت انفاسة الأخيرة ، في تمام الساعة السادسة والنصف ، ومن الغريب اكتشاف بصمات للبواب علي كوب القهوة البلاستكي .
بالضغط علي البواب اكتشفت النيابة ، وجود علاقة بين الزوجة والبواب ، وهي علاقة مصلحة ، حيث قامت برشوة البواب حتي يشهد بوجود الكوب البلاستكي مع المجني علية قبل الصعود إلي المنزل .
ادينت الزوجة بالتواطؤ مع البواب ، ولم يكتشف من اين احضر الزوج الكوب ؟!
رفعت الزوجة قضية نحو البواب ، اثبتت أن البواب كان يتحرش بها بشهادة أفراد من الجيران ، وهذا
ابطل شهادة البواب ، مما تحمل البواب الجانب الجنائي وحدة في الشروع في قتل رجل الأعمال ، حتي اثبتت الزوجة ، إقامة محفل في هذا الوقت تمام السادسة عند البواب ، وصناعة بعض الكافين ،
ومن هنا تحمل البواب ، جريمة الشروع في القتل والعمل علي وضع مادة سامة في الكوب البلاستكي ، وجنحة التجني علي الزوجة بالشهادة الزور .
حبس البواب ، وتحررت المراة من القضية ، انما لم يعصر علي البصمة الاخري التي كانت بجوار بصمة البواب وبصمة رجل الاعمال ، قالوا عنها في التحليل الجنائي ، من الوارد وجود بصمات غرببة ، بمحض الصدفة .
بعد أن صارت الزوجة حره ، نظيفة الأيادي ، و تطهرت من الشبهات .
الأن نحب أن ننوة ، أن الزوجة هي القاتلة ، وربما يكتشف ذلك ، لو استمرت المراقبة لفترة طويلة ، بعد الحكم علي القاتل ، لان سلوك الجاني لا يتجلي الا بعد القبض علي الجاني البرئ .
فقد اتفقت الزوجة مع صاحب الحانوت ، وهو رفيقها أن يجلب اكواب بلاستكية تشبة الاكواب التي أحضرها البواب في المساء في المحفل ، ليثبتوا علية أنه الذي وضع السم ، انما في الحقيقة ، صاحب الحانوت ورفيق الزوجة هو القاتل ، لان الزوج كان يعرف صاحب الحانوت ويمر علية يوما ، من هنا دبرت الزوجة المكيدة ، و هاهما الجناه الحقيقين .
*عبير صفوت
تحليل "جريمة قتل"
رجل أعمال متزوج من إمرأة بسيطة ، له ولد عشريني وبنت في صن الصبا ، استقل الرجل بمنزلة في تمام السادسة مساء ، وقد وافتة المنية في تمام السادسة ونصف مساء ، اثبتت التحريات ، أن هذا الزوج بينه وبين الزوجة مشاحنات شديدة ، غضب الأهل
للواقعة ، حتي اتهمت الزوجة انها قامت بإعطاء السم السريع ، ولم يشهد الأولاد علي ذلك ، بل إنه لم يتناول في هذا التوقيت أي شئ بالمنزل ، لانهم لم يرواَ ذلك ، ايضا بعد تحليل بقاية الطعام بالامعاء وجدت مادة لم تنطبق علي مؤكلات المنزل التي اعدتها الزوجة في هذه الأحايين ، شهد البواب المجني علية في أحدي يدية كوب بلاستكي من القهوة ، حتي صعد به المنزل وتمت الوفاة ، جاري البحث عن الحانوت الذي ابتاع المجني علية منة القهوة ، بل جاري البحث عن البائع نفسة خاصتا وجود بعد البصمات الغريبة علي كوب القهوة البلاستكي .
.................
التحليل
الزوجة بالطبع هي بريئة بشهادة الأولاد ، بالتحليل الطب الشرعي الذي اثبت وجود مواد غرببة لم يتناولها المجني علية بالمنزل ، بل تناولها خارج المنزل .
شهادة البواب بوجود هذا الكوب البلاستكي معة قبل أن يصعد للمنزل ، عندما صعد المنزل كان معة الكوب ، هذا ما اثبتة الشهود.
المشتبة بالزوجة انها من الممكن أن تكون ، وضعت السم بعد دخول الزوج المنزل ، انما شهادة الأولاد ،
تقول بنأ علي الخلافات بين الأب والام ، لم يروا الأم تقترب نهائي نحو غرفة الأب حتي فاضت انفاسة الأخيرة ، في تمام الساعة السادسة والنصف ، ومن الغريب اكتشاف بصمات للبواب علي كوب القهوة البلاستكي .
بالضغط علي البواب اكتشفت النيابة ، وجود علاقة بين الزوجة والبواب ، وهي علاقة مصلحة ، حيث قامت برشوة البواب حتي يشهد بوجود الكوب البلاستكي مع المجني علية قبل الصعود إلي المنزل .
ادينت الزوجة بالتواطؤ مع البواب ، ولم يكتشف من اين احضر الزوج الكوب ؟!
رفعت الزوجة قضية نحو البواب ، اثبتت أن البواب كان يتحرش بها بشهادة أفراد من الجيران ، وهذا
ابطل شهادة البواب ، مما تحمل البواب الجانب الجنائي وحدة في الشروع في قتل رجل الأعمال ، حتي اثبتت الزوجة ، إقامة محفل في هذا الوقت تمام السادسة عند البواب ، وصناعة بعض الكافين ،
ومن هنا تحمل البواب ، جريمة الشروع في القتل والعمل علي وضع مادة سامة في الكوب البلاستكي ، وجنحة التجني علي الزوجة بالشهادة الزور .
حبس البواب ، وتحررت المراة من القضية ، انما لم يعصر علي البصمة الاخري التي كانت بجوار بصمة البواب وبصمة رجل الاعمال ، قالوا عنها في التحليل الجنائي ، من الوارد وجود بصمات غرببة ، بمحض الصدفة .
بعد أن صارت الزوجة حره ، نظيفة الأيادي ، و تطهرت من الشبهات .
الأن نحب أن ننوة ، أن الزوجة هي القاتلة ، وربما يكتشف ذلك ، لو استمرت المراقبة لفترة طويلة ، بعد الحكم علي القاتل ، لان سلوك الجاني لا يتجلي الا بعد القبض علي الجاني البرئ .
فقد اتفقت الزوجة مع صاحب الحانوت ، وهو رفيقها أن يجلب اكواب بلاستكية تشبة الاكواب التي أحضرها البواب في المساء في المحفل ، ليثبتوا علية أنه الذي وضع السم ، انما في الحقيقة ، صاحب الحانوت ورفيق الزوجة هو القاتل ، لان الزوج كان يعرف صاحب الحانوت ويمر علية يوما ، من هنا دبرت الزوجة المكيدة ، و هاهما الجناه الحقيقين .
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق