⏬ بعض المشاكل والأزمات التي تواجة الانسان بعض فترة من الخداع ، أو الوقوع في شرك ، كيف ننظر لهذه المشكلة وتأثيرها علي الحياة ، الحقيقة أن المشكلة لها تأثير سلبي وتأثير أيجابي ، التأثير السلبي هو الذي علينا أن نبحث له عن حل ، بكل شتي الطرق
ليست المشكلة في الوصول الي مشكلة نفسية ، انما المشكلة هي الوصول الي مشكلة قضائية ، المشكلة القضائية علينا أن نقيم بها الدراسة ؟!
ونفهم كيف نتعامل معها ، ندرك نوع القضية ، وانواع المواد التي تنصف وتؤيد الوضع فيها ، أو تصف التخفيف من عقوبتها ، وهنا علينا أن نعرف ما نوع الجرم الذي قد وقعنا فية .
انواع الأجرام ، حسب درجة خطورتها .
الجناية: هي أكثر أنواع الجرائم خطورة، وعقابها يتراوح بين الإعدام ، والأشغال الشاقة المؤبدة، أو السجن .
الجنحة ، في المرتبة الثانية من حيث الخطورة ، وعقابها السجن لثلاث سنوات ودفع الغرامة ، أو إحدى هاتين العقوبتين .
المخالفة ، أبسط أنواع الجرائم ، وعقوبتها السجن من يوم واحد إلى عشرة ، وغرامة مالية .
الجريمة السياسية : الجريمة التي يتم ارتكابها لأسبابٍ سياسية ، حيث يتم فيها الإعتداء على النظام السياسي والرموز السياسية للدولة ، والجرائم التي فيها اعتداء على الدستور ، وجرائم التحريض والمظاهرات ضد الدولة ، وجرائم النشر والصحافة السياسية .
الجريمة العسكرية ، وهي الجرائم التي يتم فيها تعطيل المصالح العسكرية والاعتداء عليها ، مثل مخالفة الأوامر العسكرية ، والاعتداء على نظام الجيش والأمن .
الجرائم الاقتصادية ، وهي الجرائم التي تتعلّق بالسطو على الأموال العامة للدولة ، والتعدّي على الاقتصاد القومي ، وإفساد عمليات الإنتاج والتوزيع الاقتصادي .
الجرائم الإجتماعية ، وهي الجرائم التي يتمّ ارتكابها لدوافع اجتماعية نابعة من الإنتقام والحقد والطمع والإنتقام من الأشخاص ، ومشاكل الأسرة ، والقضايا الأخلاقية .
صورة الفعل ، جريمة إيجابية ، هي الأفعال التي تكون على شكل فعل مباشر ونشاط إيجابي كجرائم القتل ، والاغتصاب ، والسرقة .
جريمة سلبية ، هي الجرائم التي تكون على صورة الامتناع عن القيام بفعل ، كالامتناع عن الشهادة .
جريمة آنية ، وهي الجريمة الوقتية ، التي تحدث مباشرةً وتتمّ بنفس الوقت على صورة جريمة كاملة ، كالقتل الذي يُفضي لإزهاق الروح بنفس وقت الجريمة ، أو كالحريق الذي يشتعل بنفس اللحظة ، كإلقاء نار على شيءٍ قابلٍ للاشتعال .
الجريمة المستمرة ، هي فعل جرمي يتّصف بالاستمرار والامتداد عبر الزمن ، ويطول زمن ارتكابها ، بحيث يُخفي المجرم معالم جريمته ، كسرقة الأشياء وإخفائها ، وكجرائم القتل التي لا يظهر فاعلها في البداية ، ومثل شراء المخدّرات وإخفاء الأسلحة ، واختطاف الأشخاص وحبسهم .
الجريمة المتعاقبة ، هي الجريمة التي يتجدّد فعلها ، ويستمر المجرم باقترافها ، كقطع الطريق ، وتعذيب الأشخاص وضربهم بشكلٍ مستمر ، وتكرار السرقات لأماكن وأشياء متفرقة ، والاعتداء على أشخاص كثيرين ، والنّصب والاحتيال عليهم بشكلٍ
مستمر .
البحث عن كيفية التعامل مع الجرم ، ونوع المادة التي تتحدث عنة ، كل جرم له مادة تنص عن هذا الجرم ، تتحدث عن العقاب لهذا الجرم ، ومن هذه المادة ، نستطيع أن نبحث عن ثغرات بها نحاول أن نجعل الجرم غير مقصود ، أو نجعل عقاب مخفف الي ابعد الحدود ، الحقيقة أن هذا الشئ يتطلب حنكة من المحامي ، الذي بالطبع يقوم بتحليل السوابق القضائية .
التفاسير ايضا هي التي تكون لها كامل الاهمية في الأخذ بها وهذا لا جدال فيا الا حينها بالحق .
وقوع الجريمة ، ما يدل علي خطاء ، الخطاء هنا الذي ياتي بفعل لم يتم له الحسبان أو الجزر ، وهذا يعود لعدم الوعي ، وغفلة الاحساس وتنويم العقل الواعي ، العقل الواعي عندما يصل لمرحلة التنويم نعلم جيدا هنا المذيب عن الأستقطاب بطرق مختلفة ، بعد ذلك نتوقع النتيجة التي نحن نتحدث عنها ، وهي العقدة النفسية ، أو الجريمة القضائية .
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق