اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

العـــــــــاهــــــرة ...*صلاح احمد


  نزلت من سيــــــارة الــــــزبون ثملــــة على ما يبــدو.... تـــــلوك كلماتهـــــا بصوت لا يخلــــــــو من وقاحتهــــــا المعهـــــــودة.و التـــي ألفهـــا من يعــــرفها من سكــان الحـــــارة .
- نحـــــــن نبيـــــــع لحمــــــا ....لحمـــــا قـــــــذرا... نبيـــــع متعـــــة ..لا نتقــــــاسم متعـــــة مــــع أحـــــد . كلــــــه بثمنـــــه .نأخــذ من كـــرامتك بنفـــس القــدر الذي نخســـــــره .. مخــــاطبة صــاحب السيــــارة الفخمــة ، التي أوصلتهـــا لبـــاب الحــاره
لا لا لـــــم نخســــــر شيئــــــا ،،لـــــــم نخســـــر شيئــــــا ابـــــدا ...أردفـــت .
نحــــــن لا نبيــــعكم الا لحمــــــــا قـــــــذرا...صفقــــة لا تقتضـــي الا وقتـــا وجيــــزا ، ينتهــــي كـــل شيـــئ بعــــد حمــــام دافــــئ ..
أنتـــــــم تبيعـــــون مـــــبادئ......أفكـــــــارا ...هرطقــــــة،، سمــــــا للعقول .....
تبيعـــــــون أوطـــــانــــــا ....مدخـــــــرات أوطــــــان ...تمـــرغــون كـــرامة أمــــة فـــي الوحـــل . بــــرأيكــم اينــــا الارذل ؟!، بــرأيكــم أينـــا الأوقـــح ؟!. بــرأيكم أينا عديــــم النخـــــوة؟ !... أشـــــرف منكــم نحــــن .
قالت هــذا مقهقهــــة بصــوتها العالي المبحــــوح كعـــــادتهـــا .
هــــــــل بأستطاعتكـــــــم ،،استـــــعادت مــــــــا بعتــــــــوه بعد حمــام دافـــــئ....؟؟
هــــــــل بأستطاعـــــــة حمــــــــام دافــــئ محــو عاركـــــم......جريمتكــــــــم؟؟؟
أينـــــــا الأرذل بربكـــــــم ...ايــــــنا العهــــــــــــــر برأيكــــــم. ؟؟..
--- حــــمامـــــك الدافــــــئ بأنتظــــــارك جارتـــــــي....بربـــــك كــــــــفى
قــــال لهــــا هــــذا و هــــو يجــــرها الى بيتــــها مسنـــدة رأسهـــا المتعبـــــة على كتفــــــه..
طــــابت ليلتـــــك جـــــارتي .

*صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...