اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بورخيس و كورتزار ... *بقلم : عبدالناجي آيت الحاج


في بلدهما الأرجنتين كما في العديد من دول أمريكا اللاتينية يرى القراء بل و الكثير من النقاد أن بورخيس تشعر عندما تقرؤه أن كل كلمة وكل جملة وكل فقرة قد تم التفكير فيها وأنها صنعت مبنى متين وقوي ، بدون تشققات أو أخطاء. في حين أن كورتازار يقوم
بالتجارب ، يكسر القوالب ، يلعب بالكلمات ، يغير بناء الجمل ، يهمل علامات الترقيم ، لكن دائمًا يكون له هدف جمالي. بورخيس هو أكثر كلاسيكية و كورتازار أكثر طليعية. على الرغم من هذه الاختلافات فكلاهما كلاسيكي بمعنى عالميتهما ، واتساع نطاق موضوعاتهما ، وقدرتهما على تحريك القراء في أماكن و أوقات مختلفة.
حديث خورخي لويس بورخيس عن خوليو كورتازار
قام الكاتب الأرجنتيني فرناندو سورنتينو بحوارات عديدة و مطولة مع الكاتب العالمي خورخي لويس بورخيس و جمعها في مؤلف تحت عنوان " سبع محادثات مع خورخي لويس بورخيس" نقتطف منه هذا المقطع ، و قد ترجمته من نصه الأصلي الإسباني ، الذي يتحدث فيه بورخيس عن كورتزار .
فرناندو سورنتينو: هل أعجبتك قصص الواقعية السحرية لخوليو كورتازار ؟
بورخيس: نعم ، لقد أعجبتني ، و لقد وقع حادث صغير. هل سبق أن حكيته لك ؟
فرناندو سورنتينو : لا
بورخيس : لقد التقيت كورتازار في باريس ، في منزل نستور إبارا. فقال لي:
هل تتذكر ما حدث لنا بعد ظهر ذلك اليوم في "القطر الشمالي" ؟
قلت "لا " .
ثم قال لي:
"كنت قد أحضرت لك مخطوطة و قلت لي أن أعود بعد أسبوع ، وأنك ستخبرني عن رأيك فيها".
كنت حينئذٍ أصدر مجلة "حوليات بوينس ايريس " (وهي مجلة منسية الآن دون مبرر) ، تخص السيدة سارة أورتيس باسوالدو ، وقد كان قد أحضر لي قصة "البيت المسكون" و بعد أسبوع عاد ليسألني عن رأيي .
فقلت له : "عوض أن أعطيك رأيي ، سأخبرك بأمرين:
الأول هو أن القصة تحت الطبع ، وفي غضون أيام قليلة سيكون لدينا الحكم ؛ و الثاني : لقد قمت بتكليف أختي نوراه بالرسوم التوضيحية.
لكن في تلك المناسبة ، في باريس ، أخبرني كورتازار بما أود أيضًا أن أذكره لك وهو :
" ذاك هو النص الأول الذي نشرته في بلدي عندما لم يكن أحد يعرفني. "
وكنت فخورا جدًا بكوني أول من نشر نصًا لجوليو كورتازار ، ثم التقينا عدة مرات في اليونسكو ، حيث يعمل ، وهو متزوج بل كان متزوجا من أخت صديق عزيز علي ، فرانسيسكو لويس بيرنارديز . حسنًا ، كما سبق أن قلت ، لقد رأينا بعضنا البعض مرتين أو ثلاث مرات في حياتنا ، ومنذ ذلك الحين هو في باريس و أنا في بوينس آيرس ، وأعتقد أن قناعاتنا السياسية مختلفة تمامًا: لكنني أعتقد أن الآراء هي ، في نهاية الأمر ، أكثر الأشياء سطحية في شخص ما ، وأنا أحب قصص الواقعية السحرية لكورتازار .

*عبدالناجي آيت الحاج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع : فرناندو سورينتينو "سبع محادثات مع خورخي لويس بورخيس" بوينس آيرس ، أتينيو ، 1996 ، ص. 103-105


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...