اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رَمضانُ عادَ يَزورُنا يا مَرحَبا ...*سماح خليفة - فلسطين


القلبُ يخفِقُ شاعِرا مستبشِرا
في الأفْقِ قد لاحَ الهِلالُ تلالا


رَمضانُ عادَ يزورُنا يا مَرحبا
ليَمُدَّ حَبلَ الطائعينَ وِصالا

قَد ساءَني حَرُّ النّهار بِشِدّةٍ
وعِطاشُ ماءٍ يستقيمُ زُلالا

وَنسيتُ أنّ الأرضَ أرضُ قُداسَةٍ
قد كانَ صبرُ الأنبياءِ مُحالا

فَأصومُ حُبّاً بالإله تَقَرُّباً
أجرٌ عَظيمٌ يَستَحِقُّ مَنالا

لا قَهوةً في الصُّبحِ تَعقِدُ سِحرَها
لِتَزينَ فِنجانَ الحَبيبِ جَمالا

فَعَقَدتُ عزمَ الحُبِّ أقصِدُ خالِقي
ومَضَيتُ أتلو آيهُ استرسالا..

سيجارَةٌ لَزِمَتْ مَخادِعَ صَحبِها
وَتَراوَحَتْ للمُدمِنينَ زَوالا

والشّيشَةُ الغرّاءُ يَلثُمُ ثَغرَها
عَجزٌ يُحيلُ القاعِدينَ رِمالا

رَمضانُ ألْقِ عصا الهُدى في رَحلِنا
لِتُحيلَ صرحَ الحاقِدينَ وَبالا

فَيُحيلُ عُسرَ النّائباتِ بِصدرِهِ
يُسراً، وفي شَهدِ الحَديثِ مِثالا

وَيَزيدُ سَخوَ الأكرَمينَ مَحَبّةً
وِفقاً، لِطيبِ الذاكِرينَ أحالا

والمُقبِلونَ إلى الإلهِ تَقَرُّباً
حازوا قُصوراً في الجِنانِ طِوالا

أمّا صِيامُ العَبدِ مِن رَحَماتِهِ
لِلهِ أجرُ الصابِرينَ مآلا

صَحبٌ تَجَمّعَ ها هُنا يا فَرحَتي
في حَرفِهِ شعري يَطيبُ نِزالا

فَنَزلتُ في نَظمِ العَمودِ بِبَحرِهِ
كُرمى لِعَينِ الحاضِرينَ دَلالا

الثّائِرونَ القَولَ يا لِعِتابِهم
وبِنَقدِهِم، عابوا حَديثاً...زالا

لا أنكِرُ العَهدَ القديمَ بِحَرفِهِ
لكِنَّ في المُتَفَلسِفينَ جِدالا

يقتاتُ شِعرَ الوَقتِ مِلحَ قَصيدةٍ
بِضَفيرَةٍ ألِقا، تُزَيِّنُ شالا

قَلَمُ السّماحَةِ لا يُؤَثَّثُ حَرفُهُ
إلّا بِوَحيٍ آسِرٍ إذهالا

بَيتُ القَصيدِ وهل يُواصِلُ دَربَهُ
إلّا فصيحًا من يدي يتوالَى

*سماح خليفة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...