اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الأنقشاع - مسرحيه قصيرة ... *بقلم عبير صفوت

الشخوص : شخصان
الاول : العنصر ألمتشائم ويرتدي الأسود
الثاني: العنصر المتفائل ويرتدي الأبيض

علي خشبه المسرح
فارغه الا من تسليط الأضواء .

.يقف كلا من (الأسود - والأبيض ) يتأملا في الافق ، وينظر الأسود في أمتعاض وهو يتمدغ الرؤيه بمأساة ألحدث ،
ويقول متأثرا:
الأسود: حقا أبدعت الحياة في التفانين.

يبتسم الأبيض برضا وسرور
: تفانين الخالق المنان لبشر في قلوبهم طاعه .

الأسود بعبوس
: لا تسلط الأضواء علي النفوس الضالة .

الأبيض بوجه شيخ بشوش
: دائما تأتي الطوبه من بعد الضلال .

ينظر الأسود حوله ويهمس وهو يجبر الأبيض علي الصمت أيضا ويشير بأحدي اصابعه .
: هشش أنظر إنها هناك .

الأبيض ينظر حوله مستعلما بصوت خفيض
: من هي ؟!

يبتعد الأسود ويلوح بطريقه لا تخلي من الغرور
: الخديعه من بعد الثقه .

الأبيض يبتعد ويقول بطريقة تعبيريه
ف: الدليل يتارجح احيانا .

يؤكد الأسود
: أرض الواقع تعترف .

الأبيض يرتب علي منكب الأسود
قائلا : ما أجمل الخيال في الحقيقه .

الأسود يواجهه الأبيض
: لا تهرب .

ينظر الأسود بعين الأبيض يحسه
: كن انسان .

الأسود يعارك نفسه بغير رضاء ،
: تلاشت الفرديات ، ولم يتبقي غير شبيهة الإنسان .

الأبيض بوجها وصوت هادئ
: الإنسان هو الانسان .

الأسود بتحدي
: والخطيئه لا تصدر الا من الإنسان .
الأبيض يتأمل السماء
: عوده الي الرشد اصوب .

الأسود بانفعال
: اذا عليك تحمل وزرك ، من البداية الي النهاية .

الأبيض يرد ببراءه
: النهايه مشرقه بالمصارحه .

الأسود كأنه يخاطب نفسه
: وهل هزيمة المعارك يسلم لها ؟!

الأبيض : لا هزيمه امام الصبر .

الأسود : الهزيمه في المعارك اشرف من الإنتصار وسقوط النفس .

الأبيض : اعبر جسورا بالشفافية ، ستري الأجساد تتكوم علي الانتظار دائما .

الأسود : فرغت الأوقات وتصارعت الأزمات .

الأبيض: استبشرو أيها الصالحين .

الأسود : انا أرك في زمن قصير .

الأبيض: الا من العباده زمنها طويل .

الأسود يبحث عن مساوء الحياة
: لما لا يحب الربيع الخريف .

الأبيض : لكل أوان حصاده .

الأسود : ونحن ماذنبنا اوراق الشجر الخضراء ؟

الأبيض: نحن من نصنع الذنوب .

الأسود : والطريق الا يكون الة حياكة ؟!

الأبيض : كل الأزمان والطرق الات حياكه .

الأسود : هل عرفت الإنتظار يوما بلا معني ؟!

الأبيض : الأقدار حكمة الحياة دائما .

الأسود : انا أري المكان واخشي السعي .

الأبيض : اذا فلتسعي باعمالك الطيبه .

الأسود يقول بتزمر
: طيبة القلوب سذاجة .

الأبيض : بياض القلوب الي الله اقرب .

الأسود : رأيت من خلف الظل خبيئه .

الأبيض : عد الي المصدر تراه سوي بالنقاء .

يذهب الأسود ويلتقط أنفاسه وينظر للاعلي متلفظا

الأسود : لماذ يظهر ضوء القمر ظلال الاشباح ؟؟؟!!

يبتسم ويؤكد الأبيض
: لانه يظهر أيضا ظلال الاحبه تحت النجوم.

الأسود : النجوم والشمس والقمر ، اين نحن في الملكوت .

الأبيض يبوح باشراق
: كن كالعصفور في الطاعه والعباده والخير ،
وكن كالمارد امام هزيمه النفوس .

يعودالأسود ويتسأل
م: هل تري ماخلف الشمس ؟!

الأبيض : أري تالق واذدهر داخل الشمس .

الابيض ينظر الي اعلي يبتعد ويرتعش
: انا دائما أخشي الحياة .

الأبيض : حب الحياه .

الأسود يتفوة بارتباك
: اتردد في صمت .

الأبيض: بل أعلنها في وجود الجميع ، اقنع نفسك وذاتك .

الأسود يتسأل وهو يشير باصبعه نحو نفسه في استنكار
: نفسي ؟!

الأبيض يؤكد
: نفسك تكملني وانا لا اتجزء عنك .

الأسود لا يقتنع
: ولكن ، صراع الحضارات والاديان وتغليظ المفهوم ؟!

يقترب الأبيض من الأسود ويمسك يده ويصوب الكلمات اليه باهتمام

: كن صديقي وسترانا دائما متفاهمين .

الأسود يسلم بعد مشقه لنهاية المطاف بطريق اشبه للتنويم المغناطيس .
: علي ماذا ؟!

الأبيض : ان الحياه نحن ونحن كل الحياه .

الأسود ينظر الي الأبيض ويسأل بطريقة الربوت
: هل تحب الحياه ؟!

الأبيض : الحياه بيتي .

الأسود : الحياه لا تحبي .

الأبيض : بل الحياه لن تتخلي عنك .

الأسود : اتعتقد ؟؟؟!!!
الأبيض وهو يفتح زرعاه علي مصرعيه ويبتسم
: كن صديقي فانا تابع لك وانت تابع لي .

الأسود بوجه مؤكد
: متتاليه لا تتجزء .

الأبيض و الأسود يكملا بعضهما في الحديث
: فالصواب .

الأسود : الخطاء .

الأبيض : الجمال .

الأسود : القبح .

الأبيض: فالحب .
الأسود: والكره.

الأبيض: الاضافه.

الأسود : والنقصان .

الأبيض : العطاء .

الأسود : والأخذ .

الأبيض: العطاء .

الأسود : والضيق.

الأبيض : كن صديقي.

الأسود : نحن لن تتجزء ابدا .

الأسود والأبيض معا :
نحن لن نتجزء ابدا .

تمت
بقلم عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...