اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لماذا نكتب ؟ ... * بقلم :عبير صفوت


نكتب لأننا أصحاب رسالة ، هذه الرسالة كانت منثورة بين أعباء الحياة بين الصغر والكبر ومراحل العمر بين الطريق والوقفات بين الأحساس المنغلق والمفتوح والمقيد نكتب لأننا شعرنا بالمسؤلية توصلنا الي النضوج القبل الأخير ، لماذا قبل الأخير لأننا مازال بيننا
:الذي يفكر بمشاعرة ليس بعقلة ، نكتب لأننا في إطار الحياة كنا نبحث عن يد المساعدة ولم نجدها ، نكتب لكي نقدم الأفكار والمساعدة للقراء الأخرين ، نكتب لأن الله له حكمة في ذلك ، وان لم نكتب لتلاشت الحضارة ومحي التاريخ ، التاريخ الأدبي والابداعي ، للحياة والشعوب ، نستكمل الرسالة ويفتخر بنا الوطن ، نكتب لأننا الأجيال امتدادا
لاجيال الماضي والمستقبل سيكون للغير الذي يستكمل الرسالة ونظل نحن تاريخ .
*
من هو القارئ؟!
نحن نكتب للأخر ، من هو الأخر ، نذكره عندما نقول ماذا نحن نكتب ، فكل كاتب يكتب لفئة معينة من الشعب ، القصة الشعر الرواية والأقصوصة ققج الومضة القصصية الومضة الشعرية السيناريو المسرح كتابة لمسرح الأطفال المقال الخواطر نكتب لمجرد الكتابة ، هنا نستطيع ان نقول ان الشعوب المثقفة هي التي ستختار نوع الأدب او الإبداع الذي سيزيد من ثقافتها وتتجة له اذا نحن نكتب لكل الفئات المثقفة والتي تعشق الثقافة في لغة حلوة الكلمات هنا الأهمية ولا ننسي الأطفال بناة المستقبل .
*
نكتب لأننا أذكياء ؟
نكتب لنحاول ان أذكياء اذكياء ، التفرد هنا ليس ذكاء ، لماذا ، لأن الإنسان إنسان ، مشاعر وأحاسيس ومجموعه مسميات في علم النفس ، مصطلحات وسلوكيات وتاثيرات ومواجهات وعوائق وتحدي وانكسار وتخطي وحب وصراع وغربة وفقدان وتجريد ومرض نفسي ، هنا أين يذهب الذكاء ؟!
اذ استطعت ان تتخطي فقط يكون الذكاء ، إنما الذكاء يكون بالترويض حين يكون الاكتئاب
نبتعد او نقترب نحو الكتابة بالتحدي ، الذكاء هو كيفية التعامل مع الذات والتعامل مع رغابتها المجنونه التي من الممكن ان تكسرك هنا ، اذا الذكاء غير مؤكد انما هي كيفية الحفاظ علي طريقة التفكير بأساليب علمية مفيدة ومع التشبث باعمدة الثقافة والقراءة .
*
لأننا بسطاء أشقياء أنقياء ، الأجابة هي نعم ، فان لم نجد الشقاء لم وجدت المحنة ، المحنة هي بيئة تنبت الشقاء يتجسد في صورة حقدية منها يستخلص الابداع او السقوط النفسي ولأننا انقياء نكتب بمشاعرنا وبضمير ، نعم نحن بسطاء ، ان. لم نكون كذلك اذا ماذا يدفعنا للكتابة اذ لم نكن بسطاء النفس وانقياء الذات ، البساطة هنا ليست الفقر ، أنما هي القناعة في صورة الاكتفاء ، الانسان البسيط يستطيع ان يطلق لمشاعرة السجية ولعنان السماء ويشعر بالاكتفاء والرضاء .
*
نكتب لأننا نكره ونحب نعشق وننتقم ، الحقيقة هنا شديدة الذكري والتوضيح ، عليا ان اقول الكره لا يولد الا الكره ، حين يستحوذ عليك الكره اذا انت غير مبدع ، وحين يستحوذ عليك العشق اما انت تناسيت الفكر والمفروض والحذر ياما انك تركت مساحة لرغباتك تتجول في مساحات جسدك ، هنا علينا الحذر ، لكن لا مانع ان نعشق بلا ضرر ولا ضرار ، ربما من طرف واحد افضل، الحب هنا ليس لشخص انما لفكره الحب نفسها ، التمني بهذا الحب ، حب الاشياء حب النور حب الظلام حب التلذذ بالهجر ، هي اضاءة تسلطها علي اماكن الحب المكبوتة بين المشاعر وتاخذها جسرا للابداع ، انما العشق له مسميات كثيرة غير الحب ، العشق هو مابعد الحب
، العشق منه بناء وعطاء وتضحية وولاء وفناء ، وهل يوجد من يعشقون حد الفناء، الإجابة: لا ادري ، نحن من البشر والحياة غلظت الادمية وقتلت الإنسانية ….
*
نكتب لاننا نقراء ونجهل نهتم ونهمل ، نعم نكتب لاننا في البداية قرأنا ذادت القراءة تبلورت الفكرة انحبس الابداع تمخض ألم التعبير ذادت المحنه ، تجلي بعد الصراع في خطوات سريالية تعبيرية او كلمات وحروف ابداعية او منحوتات عميقة التعبير او فلسفة فكرية او احدي الأشياء ذات الرسالة البناءة ، لا نكتب لأننا نجهل لان الكتابة بناءة..نكتب لاننا نهتم بالعالم ونهتم بالإبداع والأدب والرسم والنحت وكل الفنون والأعمال اليدوية نحن نهتم بكل شئ بناء نتج في كتاب ذات علم ، نكتب لأننا نهمل الأفكار السلبية ونحاول القضاء عليها بالايجابية في الكتابة …
*
لاننا فرحون معذبون محزنون ، نكتب بالسعادة اذ كان الفرح ، نكتب بالرثاء اذا كان العذاب ، نكتب بالهجر والفقدان اذ كان الحزن رفيقنا .
والكتاب هنا منهم كل الاختلاف في الإيمان بالسعادة او عدم الإيمان بها ، منهم الحزين مهما كان سعيد ، منهم من يكون سعيد طول الوقت لكن داخلة الحزين يختبئ في وجه السعيد ، الحزن هنا او السعادة لا تتجلي الا بين السطور والشعور باللحظة .
*
نكتب لأننا اغبياء ، هذا المعتقد فلسفي كم من اصحاب الأقلام كتبوا وبعد امد اكتشفوا انهم كانوا يكتبون لمن لا يستحقون ، والحقيقة هنا ان من لا يستفد اليوم غدا. سيتفيد ، أنما علينا ان نؤمن بانفسنا ونعمة الله التي. اعطاها لنا وهي. نعمة التعبير الأدبي.
*
نكتب للوطن للحب للحرب ، الحقيقة الوطن والحب والحرب هؤلاء هم تلك الارض التي نعيش من اجلها ونستطيع ان نتم الرسالة في نطاقها هي تحت شعور واحد في قلب واحد لشريان متعددة ، لا يستكمل الحب الا براحة الوطن وسكينته ولايستكين الوطن الا بلا حروب .. اذ كانت الحروب تعرب الحب صار اوهام وخيالات موجعة ، واذ كانت البلاد بلا حروب ، احتلت مكانها الحروب النفسية ، واعتقد ان الحب هو هذه المساحة الصغيرة التي يختبئ خلفها الكاتب وهو يقترب بحدود ويلبس الحب رداء ال هي ونحن نعبر بحدود الفهم ، الحقيقة ان قضية الوطن ثقيلة ولا يجوز ان ينفرد الحب في كل مساحة المشاعر اثناء المحنة ، اما الإنسان إنسان لن نستطيع ان نتسلق داخلة ونقول ماعلية او ليس ماعلية ، الانسانية احيانا تغلب المسؤلية .
*
للموت، للحياة ، نعم نكتب للموت في صورة رثاء ، اشعار الرثاء وادب الرثاء والقصائد البكائية ، والقصص المؤلمة منها الفراق ، والروايات ذات الطابع الرثائي طول الوقت ، السودوية في كتابة المسرح ، الغموض توظيفة لتحدث بلغة الموت ، العظة التي منها نتعظ انة يوجد بنهاية الحياة الموت .
*
للفصول ، الفصول هي ايقونة الابداع ، الصراع الذي يكن في القصائد هو صراع بين الحب ومداهمة الفصول لهم ، مواجهة الشتاء وتنصل الصيف بكاء الخريف وفرحة الربيع ، الفصول هي حياتنا ونحن كيان وحد وجزء لا يتجزء منهم الاربعة ، حتي البحار ثورتها او سكونها في القصائد هم الزمن في الرواية والقصيدة ، هم لب الابداع .
*
للأرض للمطر للسماء للصمت ، نكتب للارض ، الارض هي المكان في الرواية وهي وماعليها من اشياء ، الارض هي الوطن الارض هي الخير والنماء الارض هي بهية وهي خضره وهي ناعسة وهي ام العيون هي الريف وهي البلد وهي خالتي صابحة وهي عمتي واختي وامي وابنتي ، الارض هي الجهاد والحدود والسهر والشارع والحارة والرصيف الارض هي الشرف الارض هي بناء البشرية وأصول العادات والتقاليد الارض هي الدم والروح وميراث الارض عن الأجداد ومدفن الشهيد ، الارض هي الزرع الارض هي بلادي ولون خدود ولادي ، المطر هو الخير والحب والحرية والعلاقة المستخبية بين الارض والمطر ، هو رقصة المطر في حضن الارض ، السماء هي الخيال وبيت الاحباب هي الهروب من الواقع المرير الي عالم بدون قيود ، السماء هي الشمس وهي القمر وهي النجوم وهي السحاب وهي النور وهي كل الحروف. في قلب الشعراء هي العالم الجميل الوهمي بدون الواقع الجاحد الصمت ربما نكتب بصمتنا انما لتعبير عن هذا الصمت للخروج من هذا الصمت .
*
للطفولة، للعجز ، للأم ، نكتب للطفولة لأن الطفولة هي بذرة المستقبل هي الرجل الصغير هي الاجيال هي امتداد من الأن للغد ، الطفولة هي ورثة لميراث العادات والتقاليد هي التغير هي الثورة الجديدة هي الدماء الجديدة هي المشكلة الصغيرة التي تنضج في رحم الحياة ويخرج منها المشكلة الكبيري هي ابنائنا هم الامانه هم الاجناد والنساء في المستقبل هم العمال والعقل المختزل والمنفذ في كل الاتي نكتب للاطفال لكي نشيد هيلكة عقولهم ، للعجز لأن العجز هو الذي سيعلم الاطفال والعجز هو العقل الواعي العجز هو اخر فرصة لنا لحمايا انفسنا من انفسنا العجز هو الامان العجز هو العلم والخبرة والاتقان وخلاصة الدنيا العجز هو الحنان والدفء العجز هو الروضة والحقول الواسعة التي نمرح بها أمام اعينهم ، العجز هو العطاء والفكر وخلاصة الدنيا ، نكتب للام لكي تهتم بالطفل والرجل والعجز ، الام هي الاهتمام الام هي المدرسة هي التحمل هي الاسي هي الرعاية هي الوعي هي ارض الرجال هي الحب هي الاسرة هي التجميع والتفريق هي همزة الوصل بين كل العائلة وهي الام التي تحت اقدامها الجنة وهي ام الشهيد
*
نكتب لأنفسنا ومن جوارحنا ، نكتب لأنفسنا ونخاطب الاخرين بجوارحنا ، نتحدث مع الاخرين ونرشد انفسنا ، نعي الاخرين ولكن في الاصل نتحدث لارواحنا ، ربما جوارحنا هي اصل الابداع ، الابداع منبعث من المحنه وانفسنا هو البطل في الابداع .
*
نكتب لكم ولنا ، نكتب لكم وانتم تكتبون لنا لكي تكون الكتابة هي رمزا للتواصل بين الجميع .
نكتب لكل الاجيال لكل الاجناد لكل العجائز لكل الفتيان لكل الفتايات لكل الفئات لكل البلاد والبلاد الاخري وهم يكتبون لنا ، هنا تكون تبادل ثقافات
*
متعبون مهزومون، نكتب من شدة التعب ومن قهر الهزيمة .
*
نكتب لأننا جبناء ضعفاء ، نكتب لنختبئ من ضعفنا في قوة القلم ومن قوتنا في التحرر بين السطور نكتب لنخبئ خوفنا ونكتب لاننا ليس بايدينا الا ان نكتب ، نكتب لأننا بشر نقي وإنسان .
*
نكتب لأننا أقوياء ، نكتب لاننا اقوياء العقول وليس أقوياء الجسد ، نكتب بعقلنا للعقول نخاطب الوعي العقول ولا نخاطب الأجساد ، الأجساد لها لغة اخري غير الكتابة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...